الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

المخدرات تؤدي إلى تبديل المزاج، المشاعر، والسلوك

ما هو تأثير المخدرات على العقل البشرى



 المخدرات هي مواد تؤدي إلى تبديل المزاج، المشاعر، والسلوك. هناك أنواع من المخدرات، كالكحول والهيرويين، لديها تأثير مثبط. وهناك مخدرات أخرى منشّطة كالوكايين، أمّا الفئة الثالثة التي تضمّ القنب ومشتقاته (الماريجوانا والحشيش)، فهي من المهلوسات التي تؤدي إلى تعديل إدراك الأشخاص لما يدور حولهم. تؤثر جميع المخدرات -التي تؤدي إلى الإدمان- على الدماغ بنفس الطريقة حيث تعرقل حسن سير العمل في الدماغ عن طريق زيادة كمية الدوبامين التي تعطي إحساساً بالمتعة. لذلك، تحت تأثير المخدرات، يشعر الأشخاص بمشاعر قوية جداً من اللذة.

 ولا يستطيع الدماغ أن يشعر بنفس هذه المشاعر من دون المخدرات ممّا يؤدي بالشخص المدمن إلى شعورٍ مؤلمٍ بالنقص ويدفعه إلى تعاطي المواد مجدداً للحصول على الشعور نفسه. 

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

ماذا لو ان ابنك يتعاطى المخدرات

الاكتشافات المبكرة لحالات التعاطى بين الابناء


اذا كان للاسرة دور اساسى فى الوقاية الاولية فلها دور مماثل ومحورى فى الاكتشاف المبكر لحلات التعاطى وتجنب دخول الابناء فى مراحل الادمان الاشد خطورة فهى الاطار الاجتماعى الاقرب للفرد والاكثر قدرة على ملاحظته على مدى متصل من الايام ولفترات زمنية طويلة وفى ظروف نفسية واجتماعية مختلفة

وينبغى فى البداية ان تكسر الاسرة جدار الصمت بل والانكار الذى قد يدفع الى تفاقم هذه المشكلة بين ابنائها فينتقلون من مرحلة التجريب والتعاطى الى مرحلة ادمان المواد المخدرة دون اى تواجد او دور حقيقى للاسرة

ومن هذا المنطلق تظهر اهمية ادراك الاسرة بالمحددات السلوكية الاساسية التى تساعد على اكتشاف التعاطى بين افرادها بشكل مبكر ومن اهمها :


- عدم الانتظام فى الامور الحياتية

- عدم الانتباه وضعف التركيز

- التدهور الصحى وفقدان الشهية للطعام واضطراب النوم

- انخفاض مستوى التحصيل الدراسى او العلمى

-تدهور الاداء الوظيفى والانتظام فى العمل

- تغير الاهتمامات والاصدقاء والانشطة واختلاف السلوك

- تدهور الاهتمام بالمظهر العام

- التغيب خارج المنزل والخروج المستمر وتقديم مبررات واهية لذلك

- المراوغة والكذب لاخفاء حقيقة التعاطى

-المطالبة المستمرة بالنقود وازدياد الانفاق بدون سبب واضح مع اكتشاف فقدان اشياء ثمينة من افراد الاسرة


ماذا تفعل الاسرة اذا علمت ان احد ابناءها مدمن


مصارحة المتعاطى او المدمن بمعرفتهم لتورطه فى مشكلة التعاطى او الادمان وضرورة مواجهتها

اظهار الحزم فى ان استمراره فى التعاطى امر لن تقبله الاسرة والتأكيد على ضرورة التغلب على هذه المشكلة والوقوف بجانبه فى تخطيها

تجنب إهانته واستخدام الاحاديث التى تؤدى الى تحوله للإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه المساعدة

إظهار تفهم العوامل والاسباب التى أدت به الى الوقوع فى هذه المشكلة وإبداء الرغبة المستمرة فى مساعدته على تجاوزها

البحث عن أصدقائه القدامى الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة اخرى

الاتصال الفورى بأقرب مستشفى لعلاج الادمان لتقديم المشورة الطبية والنفسية

توفير خدمة علاجية سرية من خلال المراكز والمستشفيات المتخصصة

لابد من ادراك ان الادمان مرض مزمن يحتاج الى المتابعة والعناية المستمرة لتجنب حدوث انتكاسة

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

علاج الادمان على الترامادول

 
برامج علاج الادمان من الترامادول

برامج علاج الادمان من الترامادول

الترامادول

يعتبر الترامادول أو التامول من مسكنات الألم التي لها مفعول قوى كما أن عقار الترامادول له تأثير واضح على نفس مستقبلات المورفين ورغم انه مطلوب لتسكين الآلام الأمراض المزمنة إلا أنه يسبب الإدمان إذا اعتاده المريض وداوم عليه بانتظام وبجرعات متزايدة لذلك لا يجب استخدامه تماما إلا بعد استشارة الطبيب المختص

عن استخدام حبوب الترامادول بشكل مستمر يتوقف الإفراز الطبيعي للاندورفين والتي يتم إفرازها لمقاومة الأوجاع فإذا اخذ المريض قرار التوقف عن الترامادول لا يتحمل الجسم الألم وبالتالي يجبر المريض الألم على تناول الترامادول وربما بكميات وجرعات اكبر وهو ما نطلق عليه الاعتماد الجسدي والنفسي أو إدمان الترامادول

ادمان الترامادول

قد يسبب الترامادول إدمانا نفسياً أو جسدياً على العلاج، بحيث يصبح من الصعب الاستغناء عنه؛ لا يجوز صرف العلاج إلا بوصفة من طبيب مختص، و بكميات محدودة، كما ينبغي الالتزام الدقيق بتعليمات الطبيب و عدم رفع الجرعة إلا بعد استشارته. يحفظ العلاج في مكان بعيد عن متناول الآخرين و لا يجوز استخدامه إلا من قبل المريض الموصوف له.

يمتلك الترامادول تأثيراً مثبطاً على الجهاز العصبي المركزي،و قد يؤثر على النشاطات الجسدية أو العقلية للمريض؛ لذا يجب توخي الحذر الشديد عند ممارسة أنشطة أو مهام تتطلب تركيزاً مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات المختلفة، كما يجب تجنب تناول العلاجات المثبطة للجهاز العصبي الأخرى أو شرب المشروبات الكحولية أثناء فترة العلاج.

 علاج الترامادول

توجد مجموعة من الحقائق لدى أطباء علاج الادمان وكذلك الطب النفسي مفادها أن التخلص من الترامادول أو اى عقار ادمانى يمر بمراحل أولها التدرج وأخرها التوقف ويحتاج إرادة صلبة وعزيمة وإبراز قدرة التحمل لأعراض الانسحاب والذي يتمثل في التوتر والأرق وعدم الإحساس بالراحة الصداع وبعض الآلام بالمفاصل وخصوصا الظهر مما ينتج عنها عصبية شديدة وهى أعراض طارئة تستمر بضع أيام ثم تختفي تماما بعد سحب المخدر من الدم ويفضل التغلب على هذه الأعراض بالنوم وهذا في بعض الحالات التي لا تقوى على مجابهة أعراض انسحاب المخدرات وخصوصا 

الترامادول أو التامول


نعم عندما تتخذ قرار بضرورة العلاج من ادمان الترامادول فيجب ان تتفهم ان الامر لا يحتاج تسويف او مساومة لان الترامادول من المخدرات التى سوف تدمرك فى اسرع وقت وربما قضى عليك وانت تفكر فى اى وقت سوف اتصل بالطبيب او اصارح اهلى  بالحقيقة لكى يساعدونى الامر اصعب مما تتخيل فالعلاج هنا برنامج علاج ادمان ولابد ان يبدأ بالقرار وينجح بالارادة

 

ما هو الترامادول ؟

الترامادول (Tramadol)، هو دواء مسكن يتم تصنيعه بواسطة الإنسان ولا يوجد في صورة طبيعية، ويستخدم بشكل علاجي لتخفيف الآلام المتوسطة والشديدة تحت الإشراف الطبي المباشر، و غالبًا ما يلجأ الأطباء إليه بصورة مؤقتة وقصيرة قدر الإمكان.  

ما هي الوظيفة الأساسية للترامادول ؟

 يعمل الترامادول بآلية مشابهة لآلية المورفين؛ حيث يقوم بغلق نفس المستقبلات العصبية المركزية التي يعمل عليها المورفين، هذه المستقبلات هي المسئولة عن توصيل إحساس الألم للجهاز العصبي المركزي؛ لذا فإن غلقها يؤدي إلى تأثير قوي في تسكين الألم.

ومثل أغلبية الأدوية المسكنة القوية يمكن أن يحدث إدمان على الترامادول مع الاستعمال لفترات طويلة؛ لذا فإنه من ضمن أدوية جدول المخدرات ولا يتم صرفه إلا بروشتة طبية خاصة ومختومة من طبيب معالج لمرة واحدة، ويجب الحصول على روشتة جديدة في كل مرة لصرف الدواء.


ما هي الآثار الجانبية لبرشام الترامادول ؟

 الترامادول مثل أي دواء آخر له العديد من الآثار الجانبية، وإن كانت بعض هذه الآثار تتميز بالجدية والخطورة الكبيرة نظرًا إلى أن آلية عمل الدواء تكون من خلال الجهاز العصبي المركزي.

  تشمل الآثار الجانبية لبرشام الترامادول:

 - الدوخة. - الشعور بالإرهاق والخمول. - الرغبة في النعاس. - اضطرابات النوم وخاصة الأرق. - العصبية الزائدة والسلوك العنيف. - وجود رعشة لا إرادية في بعض أجزاء الجسم. - عسر الهضم. - الغثيان والقيء. - اضطرابات الأمعاء وخاصة الإمساك. - فقدان الشهية. - جفاف الفم والشعور بالعطش.

 على جانب أخر، هناك آثار جانبية أكثر خطورة من غيرها وتشمل: - التشنجات. - فقدان الوعي. - عدم القدرة على التنفس. - فقدان التناسق العصبي الحركي للجسم. - الهلاوس. - السلوك العنيف. - تسارع نبضات القلب. وبالتأكيد يبقى أخطر الآثار الجانبية لدواء الترامادول هو تحوله من دواء علاجي إلى إدمان.
 كيف يتغلب المرضى على الآثار الجانبية للترامادول ؟

 هذه الفقرة مخصصة للمرضى المضطرين لتناول الترامادول تحت إشراف طبي مباشر من أجل التعامل مع مشكلة صحية جدية، وليست مخصصة للمدمنين بالتأكيد.

 هناك بضعة نصائح لتقليل الأضرار المحتملة من تناول دواء الترامادول وتشمل:

 - عدم قيادة السيارات بعد تناول الدواء.

 - عدم استعمال المعدات الصناعية الثقيلة التي يمكن أن تسبب إصابات خطيرة.

- تقسيم الوجبات اليومية لوجبات صغيرة مع تجنب البهارات الحارة يقلل من الآثار الجانبية الخاصة بالجهاز الهضمي.

 - تناول طعام غني بالألياف من خلال الخضروات الورقية على سبيل المثال يساعد في تخفيف حدة الإمساك الناتج.

 - تناول علكة خالية من السكر يساعد على تخفيف مشكلة جفاف الفم.

 - حفظ الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال يقلل احتمالات حدوث تسمم لا قدر الله.

 - حفظ الدواء في مكان سري قدر الإمكان يقلل احتمالات تعرض الدواء للسرقة أو إدمانه من قبل شخص آخر غير المريض الذي يتناوله بشكل علاجي.

 الترامادول الصيني:

 انتشر في بعض البلدان العربية مؤخرًا نوع جديد من الترامادول الرخيص يطلق عليه الترامادول الصيني. ونظرًا إلى دخول هذا النوع للأسواق من خلال بوابة التهريب، فإنه لا يوجد بيانات صحية وافية عنه، وإن كانت التقارير تشير إلى أن نسبة كبيرة من الحبوب التي تحمل هذا المسمى والتي تلاقي انتشار نتيجة رخص ثمنها مقارنة بباقي الأنواع تحمل مخاطر إضافية نتيجة استعمال تركيبات كيميائية ذات أضرار إضافية عن تكسيرها داخل الجسم.

  أعراض مدمن الترامادول: تنقسم أعراض مدمن الترامادول إلى شقين:

  أولاً: أعراض عامة للإدمان:

 - انخفاض مستوى التحصيل الدراسي أو العملي.

 - التقلبات المزاجية القوية.

 - زيادة احتياج المدمن للنقود.

 - اضطرابات النوم.

 - خلل الحياة الاجتماعية.

  ثانيًا: أعراض خاصة بالترامادول:

 - فقدان التناسق العصبي الحركي للجسم.

 - السلوك العنيف.

 - تسارع نبضات القلب.

 - اضطرابات الأمعاء وخاصة الإمساك.

 - وجود رعشة لا إرادية في بعض أجزاء الجسم.

 - اضطرابات النوم وخاصة الأرق.

 - الشعور بالإرهاق والخمول.

 وبالتأكيد فإنه من العوامل المدعمة لاحتمالية إدمان شخص ما هو وجوده في بيئة تجعله أكثر عرضة مثل الأجواء الأسرية المتفككة أو أصدقاء السوء أو مرور الشخص بأزمة نفسية قوية في وقت قريب.
 أضرار ادمان الترامادول:


 أولاً: أضرار اجتماعية:

 يؤدي إدمان الترامادول إلى انفصال المدمن عن محيطه المجتمعي نتيجة سلوكه العنيف وتقلباته المزاجية الغير مفهومة للآخرين.

  ثانيًا: أضرار مادية:

 يؤدي إدمان الترامادول مثل كافة أنواع الإدمان إلى إنهاك المدمن ماديًا بسبب صرفه لمبالغ كبيرة على شراء المخدرات من ناحية، وبسبب عدم قدرته على تأدية عمله بكفاءة في أغلب الأحيان من ناحية أخرى مما يؤدي إلى فقدانه لمصادر دخله.

   ثالثًا: مخاطر الحوادث:

تزيد احتمالية حدوث إصابات خطيرة لمدمن الترامادول نتيجة قيادته للسيارة تحت تأثير المخدر مع شعوره بالنعاس.

 كذلك فإن بطء التناسق العضلي العصبي تحت تأثير المخدر يؤدي إلى بطء في اتخاذ القرارات المفاجئة أثناء القيادة مما يقلل من قدرة المدمن على تفادي الحوادث.

 من ناحية أخرى، إذا كان مدمن الترامادول يعمل في مصنع و يتعامل مع آلات ومعدات ثقيلة، فإن احتمالات تعرضه لإصابة تزداد بشكل كبير.

  رابعًا: المخاطر الصحية:

 ترتبط بالتعرض لجرعة زائدة من الترامادول مما قد يؤدي إلى:

 - فقدان الوعي.

 - فشل تنفسي.

 وفي حالة عدم وصول المدمن للمستشفى في وقت سريع فقد تحدث وفاة.

   علاج إدمان الترامادول:

 وصول شخص مدمن إلى مرحلة الرغبة في الحصول على مساعدة والقرار الجدي بالتخلص من إدمان الترامادول يعتبر مرحلة متقدمة وإيجابية للغاية، ولا نبالغ إذا ذكرنا أنها من أهم مراحل العلاج.
   عوامل يجب مراعاتها عند التفكير في علاج إدمان الترامادول:

1 – إيقاف الترامادول يجب أن يتم تدريجيًا لتخفيف أعراض الانسحاب.

2 – علاج إدمان الترامادول يكون أسهل بكثير إذا كان تحت إشراف طبي مباشر.

3 – الحصول على دعم عاطفي من الأسرة أو الأصدقاء أو شريك الحياة يمثل نقطة قوة.

4 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الاجتماعية السابقة لبدء العلاج مثل :

 الابتعاد عن الصحبة السيئة التي ترتبط بتناول الترامادول.

 * ترتيب المسائل الخاصة بإجازات العمل خلال فترة العلاج.

 * ترتيب الجوانب المادية الخاصة بمرحلة العلاج.

 * عدم التردد في الحصول على مساعدة المراكز التطوعية المتخصصة في دعمك.

5 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الخاصة بالمصحة العلاجية، وتشمل الآتي

 * تحديد المصحة ومكانها.

 * معرفة التفاصيل المادية للعلاج.

 * مقابلة الطبيب المعالج لفهم خطة العلاج ومراحله.

 * معرفة الفترة التي سوف يتطلبها العلاج.
   كيف يمكنك التخلص من تعاطي الترامادول دون التعرض لمضاعفات ؟

 أولاً: الوقاية خير من العلاج:

 تظل الوقاية والابتعاد عن طريق الإدمان هي الحل السحري والأكثر فاعلية للتخلص من مخاطر الإدمان دون التعرض لمضاعفات.

  ثانيًا: العلاج المبكر: وصول مدمن الترامادول لقرار مبكر بالعلاج في مراحل يتناول فيها جرعات منخفضة على نطاق زمني واسع يعتبر أفضل كثيرًا من الوصول إلى قرار الإقلاع عن المخدر في وقت متأخر، كما أن هذا يساعد على تقليل المضاعفات وبالتالي تقليل المعاناة بشكل كبير.

  ثالثًا: الحصول على مساعدة متخصصة: حصول مدمن الترامادول على مساعدة طبيب متخصص في علاج الإدمان تساعد كثيرًا في تخفيف مضاعفات وأعراض الانسحاب؛ لأن الطبيب المعالج تكون لديه قدرة على إعطاء أدوية مساعدة خلال مراحل الانسحاب تساعد على تخفيف الأعراض، كما أن معرفته بمراحل العلاج المختلفة تساعده على توعية المدمن بما سوف يمر به بشكل مسبق وكيفية التغلب عليه مما يسهل الأمر كثيرًا.

رابعًا: الحصول على الدعم النفسي: يمثل الدعم النفسي المتمثل في الأسرة أو الصحبة الصالحة أو شريك الحياة عامل حاسم وقوي في مساعدة المدمن على تخطي مرحلة العلاج بقوة وعزيمة.

  خامسًا: الفرار من الانتكاسات كالفرار من الأسد: تمثل الانتكاسات بعد انتهاء مرحلة العلاج أقوى المخاطر على المدمن لتأثيرها السلبي على صحته وعلى عزيمته أيضًا؛ حيث إن المدمن في حال حدوث انتكاسة قد يعود للمخدر بشكل أشرس من السابق، كما أن رغبته في العلاج تقل نتيجة فقدانه ثقته في نفسه واعتقاده أنه سوف يضعف مرارًا و تكرارًا. وتمثل الصحبة السيئة من مدمنين وأشخاص ذوي ممارسات منحرفة البطل الرئيسي لحالات الانتكاس التي يعاني منها مدمنو الترامادول.
  ما هي المدة الزمنية للتخلص من إدمان الترامادول ؟

 كقاعدة عامة فإن استجابة الأشخاص لبرنامج العلاج من الإدمان تختلف وفق عدة عوامل من أهمها:

 - انتظام الشخص على العلاج داخل المصحة.

 - عدم سعي الشخص لتهريب المخدر داخل المصحة.

 - عمر المريض وحالته الصحية العامة.

- تناول المريض لأي أدوية أخرى تؤثر على برنامج علاج الإدمان. - الحالة النفسية للمريض.

 - الدعم النفسي والاجتماعي للمريض.

وتشير الدراسات العلمية إلى أن برامج علاج الادمان الأقل من 90 يومًا تعطي نتائج منخفضة غالبًا؛ حيث إنه كلما زادت مدة برنامج علاج الإدمان كلما كان الناتج العلاجي منه أفضل بشكل كبير. وبعض الحالات قد تتطلب برنامج مطول قد يصل إلى اثني عشر شهرًا من أجل الحصول على علاج ملائم.

 ويعتبر التوقف عن البرنامج العلاجي وترك المصحة أو الهروب منها من أكثر المشكلات شيوعًا؛ لذا فإن وسائل التحفيز النفسي والتشجيع تعتبر محورًا أساسيًا في برامج علاج الإدمان.

   هل علاج ادمان الترامادول يتطلب مصحات متخصصة ؟

 برامج علاج الادمان بشكل عام هي برامج مخصصة للتعامل مع الإنسان بكافة تعقيداته النفسية والسلوكية، بجانب الاختلافات في الحالة الصحية والتقدم في درجات الإدمان؛ لذا فإنه من الصعب أو المستحيل تطبيق برنامج واحد لعلاج الإدمان بحذافيره على كافة المدمنين على الترامادول.

 من هنا تأتي أهمية حصول مدمن الترامادول على علاج في مصحة نفسية متخصصة حيث يخضع لإشراف طبيب نفسي معالج يقوم بوضع خطة فردية له تساعد على الحصول على أفضل نتيجة في أسرع وقت ولأطول مدة.

 وأهمية الحصول على علاج في مصحة متخصصة في المراحل الأولى لا ينفي الدور المحوري بعد تخطي مراحل الإقلاع عن الإدمان والذي تلعبه مجموعات الدعم من المدمنين السابقين الذي نجحوا في العلاج بشكل تام ، وكذلك الدعم النفسي والتشجيع من المقربين من المريض، بالإضافة إلى تحفيز المريض لنفسه بشكل دائم.
  أين أجد مراكز متخصصة في علاج إدمان الترامادول ؟

هناك عدة طرق للحصول على معلومات عن مراكز علاج إدمان الترامادول في بلدتك من خلال:

 - السؤال في دائرة المعارف.

 - سؤال شخص آخر نجح في الإقلاع عن الإدمان.

 - مراجعة طبيب نفسي بشكل عام وهو يمكنه توجيهك لمركز مناسب.

   و من أجل اختيار أفضل مركز لعلاجك يمكن أن تركز على العوامل التالية: -

 مقابلة الطبيب المعالج بشكل مبدئي.

- فهم خطة العلاج العامة.

 - السؤال عن النطاق الزمني للعلاج.

 - السؤال عن تكاليف العلاج.

 - الحرص على اختيار مركز ذي سمعة طيبة.

 - مقابلة بعض الأشخاص الذين تم علاجهم في نفس المركز من قبل إذا أمكن.

  هل يعالج مدمني الترمادول بالأعشاب ؟

 لا توجد دراسات طبية تؤكد فاعلية استخدام أي نوع من الأعشاب في علاج إدمان الترامادول، كما أن المشكلة الأساسية لأي علاج بالأعشاب أن مفعولها يختلف من شخص لآخر كما أن تحضيراتها تختلف على عكس التحضيرات الصيدلية الدقيقة للأدوية التي تصدر تحت إشراف الجهات المختصة.

لذا فإن اللجوء الفردي لعلاج الترامادول بالأعشاب قد يسبب آثارًا سلبية على الجسم وخاصة الكبد والكلى.

   أشهر الأدوية لعلاج الترامادول بواسطة اطباء متخصصين :

 إن من أشهر الأدوية التي يتم اللجوء إليها في مراحل علاج إدمان الترامادول: - الميثادون Methadone .

 - البوبرينورفين Buprenorphine .

- النالتريكسون Naltrexone .

 و هذه الأدوية تعمل من خلال آليات مختلفة لمنافسة الترامادول على المستقبلات العصبية المركزية التي تؤدي إلى آثاره المخدرة، وبالتالي تساعد على علاج إدمان الترامادول من خلال:

- تخفيف حدة آثار الانسحاب.

 - منع آثار تناول الترامادول المخدرة مما يقلل رغبة المدمن فيه.

   الترامادول والجنس وتأثيره على الجماع وسرعة القذف :

 أخيرًا لا يمكن أن ننهي مقالاً عن الترامادول دون أن نلقي نظرة على الأسطورة ذائعة الصيت الخاصة بأن الترامادول أو غيره من المخدرات يعزز القدرة الجنسية ويعالج سرعة القذف! كثيرًا ما تمر على الأطباء قصص عن عرسان حدثت لهم مشكلات صحية جدية في ليلة الدخلة نتيجة تناول مخدرات أو كحوليات.

المثير للدهشة هو كيف يعتقد الناس أن مواد "مخدرة " يتناولوها ويتوقعوا منها تأثير "منشط " للقوة الجنسية، الأمر غير منطقي من البداية، لكن مع توتر العريس ورغبته في عدم الوقوف في أي موقف محرج في ليلة الدخلة يكون فريسة لأي معلومة مغلوطة تخبره بحل سحري يضمن له الأمر.

 ولا يعرف المسكين أن الموضوع خدعة كبيرة وأن تناول المخدرات أو الكحوليات سوف يؤدي إلى انخفاض كفاءته الجنسية وليس العكس.

حيث إن الترامادول وغيره من المخدرات يؤدي إلى اختلال إدراك مخ المدمن للزمن، مما يعطيه شعورًا زائفًا أن العلاقة الجنسية قد استمرت لفترة أطول من الحقيقي وبالتالي يعتقد أن مشكلة سرعة القذف لديه قد انتهت


علاج الترامادول


على جانب آخر فإن الهلاوس والخيالات المصاحبة للمخدرات وخاصة الترامادول قد تعطي المدمن شعورًا زائفًا بأن العلاقة الجنسية كانت أفضل مما هي عليه في الواقع، وهذا ينعكس بشكل أساسي على الطرف الآخر الذي يكون ضحية هلاوس التامول.


السبت، 21 يونيو 2014

شبح الحبوب المسكنة



 تناول المسكنات


قالت دراسة طبية، إن «الوفيات الناجمة عن تناول المسكنات تفوق مثيلتها الناجمة عن تعاطي الهيروين والكوكايين مجتمعين».

وأوضح الباحثون، بجامعة "ماكجيل" في كندا، بمعرض أبحاثهم المنشورة في المجلة الأمريكية للصحة العامة، احتلال الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث معدل استهلاك الفرد من المواد الأفيونية تليها كندا.

وأشارت البيانات إلى أنه في عام 2010، تسببت المسكنات في وفاة أكثر من 16 ألف شخص بالولايات المتحدة وحدها .

وشدد الباحثون على أن مثل هذه الأدوية تتسبب في التخدير البطىء وتبطىء التنفس لمتعاطيها ، إلا أن الأفراد الذين يتعاطون المسكنات والوصفات الطبية عادة يأخذون جرعات أكبر ليشعر بالبهجة، ويمكن أن توقف تنفسهم بفعل الجرعات الزائدة.

وقال "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" إن استخدام أكثر من 12 مليون شخص للمسكنات والوصفات الطبيعة دون استشارة الطبيب في الولايات المتحدة ، وما يقرب من نصف الوفيات جاءت من تعاطي الأفيون وعدد من المسكنات .


كما حذرت دراسة طبية، من أن المسكنات الأكثر شيوعا واستخداما مثل عقار"ديكلوفيناك" قد تزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، والأزمات القلبية بين مرضى القلب.

وكشفت الأبحاث أن المرضى الذين يعانون من مشكلات فى الدورة الدموية، مثل أمراض القلب وهبوط فى عضلة القلب، أو السكتات الدماغية والأزمات القلبية، يجدر بهم التوقف عن تناول المسكنات، من بينها "فولساد" و"روماتاك "وإيكوناك".

وتسخدم الكثير من المسكنات لتخفيف الآلام المزمنة لعدد من الحالات المؤلمة، مثل الصداع النصفى والتهابات النقرص والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات عقب الجراحات.


السبت، 31 مايو 2014

المعتقدات الخاطئة لتعاطى المخدرات

drugs-addiction-in-egypt

 من اهم اسباب وملامح تعاطى الشباب فى مصر للمخدرات هى 

1- انخفاض ملحوظ فى سن التعاطى ليصل الى مرحلة الطفولة ويبدأ من 10 سنوات بينما كان فى السابق 30 عاما
 2- غياب الدور الحقيقى للوالدين وانعدام الرقابة ويدل على ذلك ان اكثر من 80% من المدمنين يعيشون مع الاسرة فى بيت واحد فى اشارة صارخة على تهميش دور الاب والام
 3- هناك علاقة وثيقة بين التدخين و تعاطى المخدرات حيث إن 99% من المدمنين يدخنون السجائر من بينهم 20% يدخنون اكثر من 40 سيجارة يوميا على اقل تقدير
 4- اضطراب الشخصية والانسياق وراء اصدقاء السوء "خد سيجارة حتبقى راجل"
 5- الرغبة فى التجربة وحب الفضول والاستطلاع
 6- وقت الفراغ والمشاكل الاسرية اسباب رئيسية للانخراط فى مشكلة الادمان والمخدرات
 7- برشام الترامادول الاشهر فى مصر وتليه مشتقات القنب والمورفينات والمهدئات والمنشطات كما ان ادمان الترامادول بين شباب مصر تعد ظاهرة جديدة لم يعرفها المجتمع المصري من قبل كما انها تتطلب مصحات متخصصة فى علاج الادمان على الترامادول لخطورة اعراضه الانسحابية

المعتقدات الخاطئة لتعاطى المخدرات

-  زيادة القدرة البدنية والعمل لفترات أطول
-   نسيان الهموم ووهم التغلب على المشكلات
-   مكافحة الاكتئاب والقلق والتوتر
-   خفة الظل والتجاوب مع الغير "الاصطباحة"
-    الجرأة والابداع

  لامانع من خوض التجربة ومستحيل ابقى مدمن
   لا مانع من كون احد اصدقائى مدمنا

مراحل علاج المخدرات ؟

- سحب الدواء من جسم المريض، ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
 - الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
 - العلاج النفسي والدعم للمريض.
 - تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
 - الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.

الاثنين، 19 مايو 2014

التعافى من الادمان ومحو الماضى

الشوق-الى-المخدرات

علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

الادمان مرض انتكاسي شديد الخطورة  ينتج عن طريق مواد تؤثر على المخ، ما يسبب سلوكا قهرياً للبحث عن المادة الإدمانية المعينة، والاستمرار في استخدامها رغم الضرر النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعاني منه المدمن.
وهناك ، بلا شك ، العديد من الذكريات التي يتمنى المدمن المتعافى الذى تعرض لبرامج علاج ادمان ان لا تخطر له ببال او حتى صدفة, حيث يواجه ما يسمى " الناس والأماكن و الأشياء " التي تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة أن التعرض المتكرر للاشخاص والاماكن المرتبطة بالتعاطى تزيد من فرص الانتكاس والعودة مرة اخري وان كانت الارادة قوية فهى الغريزة صعب جهادها على طول الخط ,لذلك من اساسيات التعافى هى تناسى الاماكن وتجنب الاشخاص الذين ارتبط المدمن بها فى الماضى .

أهم قواعد علاج ادمان المخدرات

قاعدة ذهبية فى قواعد علاج الادمان ألا وهى الرغبة الشديدة تساوي الانتكاس وخاصتا في غضون السنة الأولى من التعافى . "التعامل مع الرغبة الشديدة يشكل عقبة كبرى في طريق التعافى.
امحو ذكرياتك القديمة عبر انشاء مجموعة جديدة من العلاقات الانسانية الاجتماعية والتى سوف تساعدك فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك وتقوية عزيمتك
تحتاج الى تعلم اشكال جديدة من السلوك والتعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها عندما يعرض احد الاصدقاء بعض المخدرات عليك ولو على سبيل المزاح .
المشاكل والصعاب قد تدفعك الى الاحباط والتفكير فى العودة الى المخدرات ولو على سبيل التجربة مرة اخرى

الأربعاء، 23 أبريل 2014

اضرار نفسية تسببها المخدرات


  التأثير النفسي و الصحي للمخدرات

  التأثير النفسي و الصحي للمخدرات

الشخص المصاب بالاكتئاب يستخدم مخدرات تسبب له الإحساس بالرضا والسرور والتعالي فى حين أن الشخص الذي يعاني من التفكك الداخلي في الذات واضطراب في العلاقات بالآخرين أو في الوجدان والمشاعر وهو ما يعرف بالشخصية الفصامية يفضل المخدرات التي تساعده على إعادة الانتظام والإحساس بالواقع

علاج ادمان المخدرات

ادمان الكحوليات


 تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم  كما أنه لا يستمتع جنسيا وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالإكتئاب.وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أن يشعر،وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات .


ادمان المهبطات


الرغبة في النوم والنعاس.

ارتخاء الجفون ونقص حركتها.

حكة بالجسد.

اصفرار الوجه.


ازدياد العرق.


احتقان العينين والحدقة.


الشعور بالغثيان.


اضطراب الدورة الشهرية عند النساء.


انخفاض كميات السائل المنوي.


الإصابة بالزهري و الإيدز و الكبد الوبائي نتيجة استخدام إبر ملوثة.


ادمان المنومات


ومن الآثار السلبية لإدمانها على المدى الطويل تقليل الحركات المعدية والمعوية وتناقص إفرازاتهما، وهي في هذه تشبه آثار الأفيون وعلى الجانب النفسي تظهر على المدمن ميول عدوانية، وفي حالة الإقلال من الجرعة فإن المدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف، وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبض و الغثيان و القيء المتكرر، ثم تأتي مرحلة المغص الشديد و الارتعاشات الشبيهة بارتعاشات الصرع .


ادمان المهدئات


ويؤدي إدمان هذا النوع من المهدئات إلى الاعتماد الفسيولوجي والسيكولوجي،
وإن كانت أعراض الانسحاب منه أخف وطأة من غيره من المواد المخدرة .

ادمان المنشطات الطبيعية


تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها الأخاييل Hallucinations بكل أنواعها السمعية و البصرية و اللمسية.
فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده وتخترقه،
فيحكه حكا شديدا بل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه الحشرات من تحت جلده.


ادمان المنشطات التخليقية


يسبب استعمال هذه العقاقير حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي،
وأحيانا تصل نتيجة إدمان هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون.


ادمان المهلوسات: (الحشيش )


- ارتعاشات عضلية.


- زيادة في ضربات القلب.


- سرعة في النبض.


- دوار.


- شعور بسخونة الرأس.


- برودة في اليدين والقدمين.


- شعور بضغط وانقباض في الصدر.
- اتساع العينين.


- تقلص عضلي.


- احمرار واحتقان في العينين.


- عدم التوازن الحركي.


- اصفرار في الوجه.


- جفاف في الفم والحلق


- قيء في بعض الحالات.

تسعة اضرار تسببها ادمان المخدرات :

  1. الاضرار بالصحة : حيث ثبت علمياً ان العديد من الامراض مرتبط بتعاطي الخمور والمخدرات كسرطان البلعوم ، والحنجرة والفم والمريء ، وكذلك السل والجلطة ، والاخطر من ذلك كله مرض نقص المناعة المكتسبة " الايدز " .
  1. الامراض النفسية والعقلية
  1. الاضرار الاقتصادية : سواء على مستوى الاسرة أو المجتمع أو الدولة .
  1. الاضرار الاجتماعية : يعتبر الادمان وراء الكثير من الاضطرابات الاخلاقية في المجتمع وبالتالي فانه كلما ازداد عدد الجرائم الاخلاقية ، كلما دل ذلك على ادمان المخدرات والمسكرات ، فالمخدرات تذهب هيبة الانسان وكرامته في أعين الناس ، وتوقع النزاع والخصام بين أفراد المجتمع فتنعدم مروءة المدمن وشهامته ، وتسوء اخلاقه .
  1. تقويض المجتمع : حيث تقذف المخدرات بالاولاد والشباب الى حياة التشرد والتسول والفساد
  1. انتشار الجرائم
  1. كراهية العمل وعدم الشعور بالمسؤولية
  1. إفساد الغريزة الجنسية
  1. اضرار دينية وخلقية : فمتعاطي المخدرات يغضب الله ، وهذا يشتمل على ضرر في دين المرء وعقله ، فيفقد المدمن والمتعاطي الغيرة والحمية وتورثه المخدرات النسيان وقلة الحياء .

علاج الادمان على المخدرات

.تقديم توعية للشباب على أساس علمي مدروس ضد أضرار المخدرات.
  .العمل على شغل أوقات الفراغ لدى الشباب
.توعية الشباب المبتعث بقصد السفر والدراسة بأضرار وأخطار المخدرات.
.تضمين المناهج المدرسية اخطار المخدرات.
.تشهير بالمهربين وتطبيق حكم الشرع فيهم.
.تقديم العلاج الطبي و النفسي والإجتماعي لمدمني المخدرات.

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

اسرار الادمان على المخدرات

كل يوم يكتشف العلماء آثارا سلبية جديدة تستدعي الاهتمام بـ علاج الادمان ، و لا تقف اضرار الادمان على المدمن و فقط ، بل تمتد لكل من حوله بداية من الأسرة حتى المجتمع بأسره ، ما جعل هناك حاجة ماسة لوجود مراكزعلاج الادمان


يمكن أن يعرف الإدمان على المخدرات بأنه : مرض انتكاسي ينتج عن التأثير الطويل المدى للمواد المؤثرة نفسياً على المخ، ما يسبب سلوكا قهرياً للبحث عن المادة الإدمانية المعينة والاستمرار في استعمالها رغم الضرر النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعاني منه المريض. ملحوظة : يفضل استعمال عبارة( معتمد على الكحول ، على الهيروين،الحشيش...الخ)بدلاً من (مدمن على..) لان الثانية اكتسبت بعدا أو معنى اجتماعياً أتهاميا فيه شيء من الاحتقار والإساءة للمريض .بينما عبارة (معتمد على ...) تعتبر محايدة وأكثر مهنية ، مثلما تقول عن مريض السكري (معتمد على الأنسولين) ملحوظة: كلمة (المخدرات) تستعمل للإشارة إلى المواد المؤثرة نفسياً إجمالا ً وكما هو معروف ليست كل هذه المواد مخدرة ، فمنها ما هو مخدر ومنها ما هو منشط أو مهلوس وغير ذلك.

أسباب الإدمان: - أسباب بيئية: - توفر المادة الإدمانية وسهولة الحصول عليها وانخفاض سعر بعضها في بعض البلدان. - عدم وجود قوانين رادعه تحرّم استعمال المواد الإدمانية في بعض المجتمعات. - الأعراف والثقافات الاجتماعية ،وتساهل بعضها في استخدام المواد الإدمانية . - ضعف الوعي الصحي في المجتمع بأضرار المخدرات. - أسباب فردية: - ضعف الوازع الديني . - التفكك الأسري. - أصدقاء السوء والاستجابة للصراعات الشبابية النفسية. - الاضطرابات النفسية. - اضطراب الشخصية والشخصية الباحثة عن المتعة.

أسباب وراثية: الأسباب البيئية والفردية تعتبر عوامل مهيئة –مساعدة- متى ما توفرت صار الشخص أكثر قابلية للإصابة بمرض الإدمان . بينما يظل التأثير الدوائي للمواد الإدمانية على المخ هو المحور الأساسي المؤدي للإدمان.

مضاعفات الإدمان: - مضاعفات جسدية حادة (أعراض انسحابية)ومزمنة. - مضاعفات نفسية. - مضاعفات اجتماعية. - مضاعفات على المجتمع (دينية، أخلاقية، اقتصادية،سياسية).

علاج الإدمان يعني باختصار علاج الأسباب التي أدت للإدمان وعلاج المضاعفات التي ترتبت عليه ما أمكن ذلك . ونسبة لتشعب أسباب ومضاعفات الإدمان لذلك لابد أن يضمّ الفريق العلاجي مجموعة تخصصات تكاملية ( طبيب إخصائي نفسي، إخصائي اجتماعي، إرشاد ديني، تمريض إرشاد علاج إدمان). وجود الرغبة والدافعية للعلاج لدى المريض يعتبران عنصرين هامين لنجاح العملية العلاجية ، لذلك لا بد للمعالجين في مجال الإدمان من إتقان استخدام مهارات واستراتيجيات زيادة الدافعية خلال المقابلات الفردية مع المريض منذ بداية العلاج.

1- مرحلة إزالة السموم - ( Detoxification ) - تعتبر الخطوة الأولى للعلاج وليست وحدها علاجا متكاملا. وهي تعني التوقف عن التعاطي لإعطاء الجسم الوقت الكافي للتخلص من آثار المواد الإدمانية ، وهي لا تعني حرفيا غسيل أو تغيير الدم، كما هو شائع عند بعض العامة.

- في بعض الحالات (إدمان الكحول والافيونات،الهيروين) يعطي المريض أدوية تساعد على تحمّل وتلافي الأعراض الانسحابية وردة الفعل التي تحدث في الجهاز العصبي بسبب التوقف المفاجئ عن التعاطي.
- قد يحتاج المريض لبعض الأدوية النفسية لعلاج بعض الاضطرابات النفسية المصاحبة للتعاطي (أعراض اكتئابية، عصابية ، ذهانية...الخ).
- تتراوح فترة علاج الأعراض الانسحابية عادة ما بين أسبوع إلى أسبوعين في اغلب الأحيان ، ونادراً ما تصل إلى أربعة أسابيع (بعض حالات الإدمان الكحول) ، ويكون التركيز خلال الفترة على النواحي الطبية في المقام الأول ،مع البدء في جمع المعلومات والتقييم النفسي والاجتماعي لحالة المريض والتواصل مع أسرته .
- لا يعتبر التنويم شرطا أساسيا لاجتياز هذه المرحلة، بل في كثير من الحالات يمكن أن تتم مرحلة إزالة السموم خارج المستشفى (بالمنزل) بتعاون المريض وأسرته .كما انه ليس كل الحالات تحتاج لمرحلة إزالة السموم.
2- مرحلة التأهيل (Rehabilitation ):
- تبدأ هذه المرحلة قبيل خروج المريض من المستشفى وتتواصل بعد الخروج مباشرة إذا تقرر تنويمه خلال مرحلة إزالة السموم، وتعرف بمرحلة الرعاية اللاحقة.After care
- هي المرحلة العلاجية الرئيسة لعلاج الإدمان ، وتستغرق عدة أشهر ، وقد تمتد إلى سنوات .
- الهدف منها هو مساعدة المريض على كيفية تجنب ومنع الانتكاسة لأطول فترة ممكنة وصولا إلى التوقف التام عن التعاطي.
- تعني إعادة صياغة كاملة لأسلوب وطريقة حياة المريض ، ويكون التركيز خلال هذه الفترة على الجوانب النفسية ، الاجتماعية، الدينية، الترفيهية،والنواحي الطبية إذا لزم – حتى يعود المريض للحية الطبيعية المعافاة من المخدرات.
- تشتمل على برامج توعوية وتدريبية ومعرفية سلوكية متكاملة في شكل جلسات فردية وجماعية ، وحلقات نقاش تفاعلية مع أعضاء الفريق العلاجي كل في مجال تخصصه بصفة تكاملية ممرحلة مع التركيز على:
- تنمية الوازع الديني بالأسلوب الترغيبي المتوازن.
- زيادة استبصار المريض بمشكلة الإدمان وكيفية التغلب على الإنكار النفسي الداخلي لها (لا شعورياً) والتقليل من شانها .
- تعلّم كيفية التعامل مع الهفوة أو الكبوة العابرة ( Lapse)حتى لا تتحول إلى انتكاسة كاملة ( Relapse)، إذا إن الإدمان – كما ذكر سابقا- هو مرض انتكاسي مزمن يتوقع حدوث الانتكاسة في أي لحظة لأسباب كثيرة ، وهو بذلك يشابه مرض الربو.
- تعلم كيفية حدوث الانتكاسة ،كيفية منع الانتكاسة.
- التعلم والتدرب على المهارات الاجتماعية المطلوب إتباعها، وكيفية التصرف بحكمة في المواقف الحرجة التي يكون فيها احتمال العودة للتعاطي عاليا

- التعلم والتدرب على تفهم المشاعر النفسية (التوتر، القلق،الغضب، الفرح) وكيفية السيطرة عليها دون اللجوء للتعاطي.
- التعلم والتدرب على كيفية الاشتياق للتعاطي في وجود مثيرات التعاطي (أشخاص ،صور، أفلام،روائح،أدوات التعاطي ، مواد إدمانية..الخ)

- علاج الاضطرابات النفسية المصاحبة لبعض حالات الإدمان .
- يمكن إعطاء بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الاشتياق للتعاطي أو المنّفرة من تعاطي بعض أنواع المخدرات بمصاحبة برامج نفسية واجتماعية علاجية.
- العلاج الأسري لإيجاد الحلول المناسبة –بمشاركة المريض والأسرة – للأسباب الأسرية والاجتماعية التي قد تكون أدت أو ساعدت على حدوث الإدمان والمشاكل الأسرية التي ترتبت على الإدمان .
- التدريب المهني المناسب وإعادة التأهيل حتى يستطيع المريض العودة إلى عملة السابق أن أمكن أو إيجاد عمل بديل مناسب.
- التعلم والتدرب على كيفية استغلال أوقات الفراغ بطريقة ايجابية وصحية وتنمية الهوايات وممارسة الرياضة المناسبة المرتبطة ببيئة المريض.
- الانضمام لبعض مجموعات الدعم الذاتي المعنوي داخل المجتمع،لإيجاد الصحبة البديلة المناسبة.
- لا بد من وجود آلية – بعلم المريض - للتأكد من أن المريض لم يعاود التعاطي مرة أخرى ،وذلك بعمل تحليل للبول للكشف عن المواد الإدمانية على فترات عشوائية ، الاتصال بالأسرة للسؤال عن سلوكيات المريض. الخ دون الإخلال بالثقة والعلاقة المهنية العلاجية بين المريض والمعالجين . تماما مثلما مريض السكري يحتاج لقياس السكر، ومريض ارتفاع ضغط الدم يحتاج لقياس الضغط من حين لآخر لمتابعة حالته،كذلك بقية الأمراض المختلفة.

- إبرام عقد علاجي (بروتوكول) يوقع عليه المريض عند بدء برنامج التأهيل ، يحتوى على ضرورة الانتظام في البرنامج واحترام لوائح ونظم المؤسسة العلاجية والتقيد بالسلوك اللائق في التعامل مع المعالجين وبقية المرضى ..الخ.
يحتاج المدمن الى فريق من المختصين و الأطباء الذين لديهم خبرة واسعة في علاج الادمان بأنواعه ؛ ليخرج المريض من المركز معافى بشكل كامل

الصفحة الرسمية

علاج الادمان من المخدرات على الفيسبوك


الأحد، 26 يناير 2014

الآثار الأسرية والاجتماعية لمدمنى المخدرات

الآثار الأسرية والاجتماعية لمدمنى المخدرات
الآثار الأسرية والاجتماعية لمدمنى المخدرات

قد تمثل الآثار المترتبة على ادمان المخدرات، والإدمان عليها عبئاً ثقيلاً على الأشخاص المحاصرين بها، ولكن ليس فقط المتعاطون هم الذين يعانون من ذلك، وإنما أيضا أسرهم، وأصدقاؤهم، وزملاؤهم، و المجتمع ككل.

وقد يتأثر سلوك الفرد لدرجة كبيرة، أو قليلة، طبقا لعادة التعاطي، ونوع المخدر، وتكرار التعاطي، وعلى أقصى تقدير (وهذا ينطبق على العقاقير المخدرة غير المشروعة)، يمكن أن يستهلك الإدمان الشخص المدمن، ويؤثر في جميع نواح حياته وحياة المحيطين به.

وفي حالة تعاطي الأطفال، والمراهقين للعقاقير المخدرة، فإن العديد من هذه العقاقير يمكن أن تؤثر تأثيراً سلبيا على النمو الجسدي، والعقلي، والنفسي للفرد، مما يترتب عليه في النهاية خسائر يتحملها المجتمع ككل، وقد يسهم التعاطي أيضا بدرجة كبيرة في تنامي السلوك العدائي الاجتماعي على كل من المدرسة، والمجتمع، وقد يؤدي إلى معدلات كبيرة من التغيب الدراسي، والتسرب من التعليم، مما يؤثر في النهاية تأثير سلبي على مستوى التعليم.

ويواجه المتعاطون البالغون درجات متباينة من المشكلات الاجتماعية، والتفاعلية الشخصية، والوظيفية نتيجة لتعاطيهم للمخدرات، وعندما يكون أحد أفراد الأسرة متعاطيا للمخدرات بشكل منتظم، فإن ذلك يضع عبئاً كبيراً على الأسرة ككل، وعلى الأفراد بداخل الأسرة، ونظراً لأن بعض حالات الإدمان على المخدرات قد تكون قوية جداً مما يدمر سلوك المدمن بدرجة كبيرة، فإنها قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات الطلاق، و المساهمة في تشريد الأسر.

ويحمل التعاطي معه في أحيان كثيرة خطر الوفاة نتيجة للجرعة الزائدة، أو المغامرة غير المحسوبة، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة في عدد الأرامل الشباب، والأطفال الأيتام في عمر صغيرة، وحتى في حالات التعاطي الأقل خطورة، فإن المخدر يمكن أن يؤثر في إنتاجية الفرد، وقدراته في مجال عمله تأثيراً كبيراً، ويمكن أن يتسبب التعاطي المكثف للمخدرات، مثل الماريجوانا في إعاقة الأداء الوظيفي المعرفي للفرد، ويقلل من مستوياته الدافعية، وقد تؤدي هذه العقاقير بالإضافة إلى الإصابة بالبارانويا، والأوهام، والاضطرابات الذهنية، والعديد من الآثار الأخرى التي قد تؤثر تأثيراً سلبياً على التنسيق في مجال العمل.

الاثار النفسية للمخدرات قد تؤدى للجرائم


وتعتبر الجريمة أحد الآثار الأكثر خطورة لتعاطي المخدرات على المجتمع، وعلى الرغم من أن العديد من حالات الإدمان، (مثل تعاطي الحبوب المنومة التي تصرف بوصفة طبية)، نادراً ما تدفع من يحترمون القانون للإتيان بالسلوكيات الإجرامية، إلا أن الأنواع الأخرى من المخدرات مثل الهيروين، والأفيونات، يمكن أن تؤدي بشكل مباشر إلى زيادة معدلات الجريمة في مجتمعات معينة سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وفي حالة المخدرات القوية، مثل الهيروين، كثيراً ما يكون الفرد مضطراً لتكريس حياته كلها من أجل المخدر لينتهي به الأمر إلى العوز، والحاجة إلى الإنفاق على عادته، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتكابه السرقة، وأعمال السطو للحصول على المال الكافي للجرعة التالية.

ونتيجة للخواص ذات التأثير النفسي العقلي لبعض العقاقير المخدرة، والتي تسبب الأوهام، وزيادة الثقة، والبارانويا، فقد يرتكب الأفراد تحت تأثيرها جرائما لم يكن من الممكن بالنسبة لهم ارتكابها لو كانوا في حالتهم الطبيعية، وبشكل عام ، فإن تعاطي العقاقير بشكل غير مشروع يمكن أن يكون له تأثير عميق، ومضاعف، ليمتد ويشمل جميع مستويات المجتمع.

ولذلك فيجب التوجه الى اقرب مركز تأهيلى متخصص فى علاج الادمان ، والتعامل مع المدمن على المستوى النفسي، والوجداني،.وهذا يساعد المريض في التغلب على إدمانه، واستعادة توازنه النفسي، والعقلي لممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.

الادمان تعريفه واضراره وطرق العلاج


الادمان تعريفه واضراره وطرق العلاج
الادمان تعريفه واضراره وطرق العلاج 


يمثل الإدمان تحدياً قاسياً، يتعين على الفرد أن يواجهه، ولحسن الحظ ثمة مجموعة من العلاجات المختلفة، التي يمكن أن تساعد المدمن على كسر دورة الإدمان، واستعادة صحته، وعلاج عقله.

وتعتمد نوعية العلاج المطلوب إلى حد كبير على العقار المستخدم، ودرجة التعاطي، وطول مدته، وعلى المتعاطي ذاته، فبعض العقاقير تؤدي إلى اعتماد جسدي قوي عليها، الأمر الذي يترتب عليه أعراض انسحابية غير سارة، وفي بعض الحالات ، قد يترتب على التعاطي الاعتماد الكيميائي على العقار المخدر، لدرجة تجعل تركه مهددا للحياة.

وفي بعض العقاقير الأخرى، فقد تحدث نسبة ضئيلة جدا من الاعتماد الجسدي عليها، أو قد لا يحدث هذا الاعتماد على الإطلاق، ولكن ربما يطور المتعاطي إدماناً نفسيا قوياً جداً لها يجبره على تعاطي المزيد منها برغم الآثار التدميرية، الواضحة لها على صحته، وعلاقاته بالآخرين، ويحدث الإدمان النفسي في العديد من الحالات التي يوجد بها الاعتماد الجسدي، مما يجعل مسألة كسر هذه العادة أكثر صعوبة.

وثمة مجموعة من المكونات لجميع علاجات الادمان من المخدرات ، فيعد نزع السموم المرحلة الأولى، والأساسية، وهي الفترة التي يتوقف فيها الفرد عن التعاطي، وقد تتباين حدة ذلك لدرجة كبيرة، وهذا يتوقف على نوع العقار، وقد تتطلب بعض الحالات إنقاص التعاطي تدريجيا أولا، أو استخدام علاج دوائي بديل كإجراء انتقالي، وكثيرا ما تحتاج بعض الحالات أيضا إلى الدعم النفسي، والوجداني للمساعدة في هذه المرحلة الأولية، والتي يتم فيها نزع السموم من الجسم.


مراحل علاج الادمان


وتأتي عملية استخدام مجموعة متنوعة من الطرق العلاجية، والداعمة، وهي عملية تستغرق وقتا أطول في المرحلة الثانية من الأهمية في طرق علاج الادمان، والهدف منها مساعدة الفرد على هزم تشوقه، والتغلب على رغبته الشديدة في العقار، ومنع الارتكاس، وتنمية سلوكيات بديلة صحية لديه.

العلاج في مصحة داخلية


في بعض حالات الإدمان، قد تكون الإقامة في مركز تأهيلي متخصص لعلاج الإدمان هي أفضل إجراء يمكن اتخاذه مع المدمن.
وهذا في الغالب ينطبق على العقاقير التي تسبب إدمانا جسديا قوياً واعتماداً كيميائياً شديداً مثل الكوكايين، والهيروين، وغيرها من الأفيونات، فمثل هذه العقاقير تجعل الجسم يعتادها مع مرور الوقت، لدرجة أنه لا يمكن للجسم الاستغناء عنها لأداء وظائفه بشكل طبيعي.

وفي هذه الحالات، فإن الإقامة في مركز تأهيلي متخصص لعلاج الإدمان تجعل من الممكن مراقبة التقدم الذي يحرزه المدمن، وإعطاؤه العلاجات الدوائية اللازمة لإراحته من أعراض الانسحاب من المخدر عند الضرورة، وقد يتضمن ذلك في بعض الأحيان نزعاً سريعاً للسموم وتوقفاً مفاجئاً عن التعاطي، في حين أنه بالنسبة لبعض العقاقير، والأفراد قد يكون من الأنسب نزع السموم بشكل تدريجي لتقليل المخاطر، والآثار الانسحابية.

وبجانب المراقبة، والدعم للمدمن على المستوى الجسدي خلال مرحلة نزع السموم، تستطيع المراكز التأهيلية لمتخصصة لعلاج الإدمان، التعامل مع المدمن على المستوى النفسي، والوجداني،.وهذا يساعد المريض في التغلب على إدمانه، واستعادة توازنه النفسي، والعقلي لممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.

وحتى الحالات التي لم يصل إدمانها إلى الاعتماد الجسدي القوي، تستطيع أن تستفيد بدرجة كبيرة من الدعم المتواصل الذي تمنحه المراكز التأهيلية المتخصصة لعلاج الإدمان، فقد يتضمن البرنامج العلاجي للمدمن المقيم بالمصحة نطاقاً واسعاً من الجلسات العلاجية، والأنشطة ومجموعات الدعم، وهي جميعها مصممة لمساعدة المدمن في عملية التأهيل، وتمكينه من تطوير مهارات التكيف، والعادات الصحية التي يحتاجها للابتعاد عن العقاقير، والتعاطي.

العلاج الخارجي


في حين تكون الإقامة في مركز تخصصي داخلي لعلاج الإدمان، هي أفضل إجراء يمكن اتخاذه مع المدمن، فإن هذا ليس هو الحل الوحيد، لأن هذا الإتجاه في العلاج يتوقف على نوع العقار، و الفرد نفسه، فليست جميع حالات الإدمان تتطلب مستوى عال من المراقبة، أو الدعم المهني المتواصل، ففي بعض الحالات يكون البرنامج العلاجي الخارجي، هو الإجراء الأنسب الذي يمكن اتخاذه لمساعدة المدمن، على هزيمة الإدمان، والوقوف مرة أخرى على قدميه.

يمنح العلاج الخارجي العديد من التدابير العلاجية، والداعمة التي تمنحها البرامج الداخلية، ولكنه في الوقت نفسه يمكن المريض من أن يبقى في بيئته، ويعيش حياته بشكل طبيعي، بالطبع الفارق الوحيد الهام بين الاتجاهين، هو أن يظل المدمن بعيدا عن العقاقير، وهذا هو ما يهدف العلاج الخارجي إلى الحفاظ عليه.

وسوف تعتمد طبيعة أي برنامج تأهيلي خارجي لعلاج الإدمان، على نوعية العقار المخدر، وتمنح خطة العلاج النموذجية مزيجاً من العلاج الفردي، وجلسات الإرشاد، ومجموعات الدعم، والمراقبة.

إن أحد عوامل الجذب الأساسية للعلاج الخارجي، هي أنه يعالج المدمن دون الحاجة إلى احتجازه في بيئة تشبه أجواء المستشفى أو عزله عن أصدقائه وأسرته لفترات زمنية ممتدة. ويمكن عادة التعديل في هذه البرامج بحيث تناسب كل حالة، وتقديم الجلسات العلاجية طبقا لجدول زمني في أيام يتفق عليها مسبقا أو في جلسات مسائية.

وعلى الرغم من اختلاف الطرق، والإجراءات العلاجية المتبعة، فإن أحد الأهداف الأساسية للعلاج الخارجي، هو مساعدة المدمن على التعرف على أسباب التعاطي، والإدمان، والتغلب عليها، لكن بالنسبة للأفراد ذوي حالات الإدمان القوية بشكل خاص، والذين لديهم مجموعات أقران متعاطية للعقاقير، والمخدرات، قد يكون الاحتجاز في مصحة أو مركز علاجي تأهيلي، هو الحل الأنسب، والأكثر نجاحا بالنسبة لهم.

العلاج المعرفي السلوكي


إن هزيمة الإدمان ليس مجرد التوقف عن التعاطي، ولكن لابد في البداية ان ينجح أي علاج تأهيلي في التعرف على الأسباب التي أجبرت المدمن على التعاطي من الأساس، وما هي السلوكيات التي تعزز من الإدمان لدى المريض، ومن ثم يبدأ البرنامج العلاجي التأهيلي في مخاطبة هذه الأنماط السلوكية، وتغييرها للأفضل، من اجل ذلك أثبت العلاج المعرفي السلوكي أنه أكثر الطرق فعالية إلى حد كبير في هذا الصدد.

والعلاج المعرفي السلوكي فعال في علاج الإدمان، لأنه يركز على أفكار الفرد (أي الجانب المعرفي)، وكيف تؤثر هذه الأفكار على سلوكه، ولكن في حين تسعى العلاجات الأخرى إلى التعمق في الأسباب الجذرية، والأحداث الماضية وتحليلها، فإن العلاج المعرفي السلوكي يهدف إلى تغيير الأفكار، ومن ثم تغيير السلوك الناتج عنها.

وعادة ما يتم تنفيذ العلاج المعرفي السلوكي بشكل فردي مع المعالج، وقد يكون جزءً من برنامج علاجي داخلي أو خارجي أكثر شمولاً أو قد يكون علاجا قائما بذاته، وفي العلاج المعرفي السلوكي، يعمل الممارس المؤهل على مساعدة المريض في إلقاء الضوء على الأفكار، والسلوكيات الأساسية التي تسببت في مشكلة التعاطي، والإدمان، والتعرف على سلوكيات بديلة صحية.
وقد يكون العلاج المعرفي السلوكي قوياً إلى درجة كبيرة، ولكنه ليس العلاج السحري للإدمان، أو أي مشكلة أخرى، فالأمر يتعلق بدافع المريض وإرادته في تنفيذ ما تعلمه من خلال العلاج المعرفي السلوكي، والحفاظ عليه.

ومثلما يستطيع العلاج المعرفي السلوكي أن يساعد المريض على استبدال سلوكيات البحث عن المخدر، واللجوء إليه، فإنه يستطيع أيضا أن يساعده على إيجاد طرق أفضل للتعامل مع القضايا، والمشكلات الحياتية الأوسع نطاقاً، والتي من المحتمل أن تؤدي إلى اللجوء للمخدرات. على سبيل المثال، فإن الفرد الذي يعاني من القلق الاجتماعي، قد يكون لديه تاريخ من اللجوء للمخدرات كوسيلة لزيادة الثقة، والشعور بالراحة، وفي هذه الحالة يسعى العلاج المعرفي السلوكي إلى التعرف على الأسباب التي أدت إلى هذا القلق، وإيجاد طريقة لتقليصها بشكل طبيعي من خلال التفكير البديل.


الإرشاد ومجموعات الدعم


في حالات عديدة، ثمة سلسلة من القضايا المعقدة تكمن وراء إدمان المخدرات، وفي بعض الأحيان تكون هذه الأسباب واضحة وظاهرة للعيان، ولكن في أحيان أخرى قد تكون هذه الأسباب خفية، أو قد تكون مكبوتة كليا، وبالإضافة إلى ذلك، قد يكون الإدمان نفسه قد أدى إلى تطور أو تفاقم العديد من القضايا العقلية، والاضطرابات النفسية.

وتعد جلسات الإرشاد ومجموعات الدعم طريقتين علاجيتين هامتين، يمكن استخدامهما بجانب برنامج علاج الإدمان الأكثر شمولاً لمخاطبة هذه القضايا، ومساعدة المريض على التعامل معها والتغلب عليها.

ويعتمد مستوى الإرشاد إلى حد كبير على الفرد، ومشكلاته، ودرجة الإدمان التي وصل إليها، وفي بعض الحالات، فإن الاقتصار على العلاج الكلامي البسيط، قد يكون كافياً لمساعدة الفرد على تحقيق تكيف أفضل مع الإدمان، والتأهيل المترتب عليه، ولكن قد يكون الإرشاد النفسي المتخصص المهنى، أكثر ملاءمة بالنسبة للأفراد ذوي المشكلات الأكثر خطورة وتعقيدا، ويناسب هذا الخيار المدمنين المتعاطين بكثافة لفترات طويلة، ذوي عادات التعاطي لعقاقير متعددة، وبالأخص معتادي تعاطي عقاقير الهلوسة.

وقد تكون مجموعات الدعم المنتظمة مفيدة جداً بجانب الإرشاد، والعلاجات التأهيلية الأخرى، لأن قدرة أفراد المجموعة على مناقشة صعوباتهم، والتقدم الذي أحرزوه، يحقق نتائجا علاجية كبيرة، ويمنح طريقاً للدعم الوجداني، الذي هم في أمس الحاجة إليه، وقد يؤدي الاستماع إلى القصص التأهيلية للآخرين أيضا إلى زيادة الإلهام، والدافع لدى المدمن نحو الشفاء والخلاص.

ومن خلال مخاطبة هذه القضايا التي تؤدي إلى سلوك البحث عن المخدرات وسبل علاج الادمان ، والتعامل معها، يمكن للإرشاد ومجموعات الدعم، مساعدة الأفراد على الإقلاع عن التعاطي، والاستمرار على ذلك.


الافيون الأخطار الصحية والنفسية والاجتماعية

opium

الافيون

يعتبر الافيون مخدر جيد جدا لتسكين والحد من الالام الشديدة ولكنه يحمل بداخله شبح يسمى الادمان 
حيث سجلت الولايات المتحدة الامريكية اكبر نسبة ادمان على الهيروين وهو نوع من انواع الافيون فهو ينظر اليه كعلاج ثم ما يلبس ان يتحول لمادة ادمانية قاتلة .
نعم انه يعمل على تخفيف الالام ولكن بدوره التسكينى للاوجاع يؤثر وبشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي للانسان مما يسبب بعض الشعور بالنشوة والمتعة.

الادمان على الافيون

الادمان على الافيون هو الاعتماد والتعاطى الدائم للافيون رغم السلوكى والنفسي الذى ينتج عن التعود عليه

ما هى إلية عمل الافيون داخل جسم الانسان

تعمل الافيونات على تغيير الاشارات المنقولة عبر الاعصاب فتعطى الاحساس بالنشوة ومن ثم ينخفض معدل التنفس ويشعر مدمن الافيون بامساك شديد كما تتقلص بؤبؤ العين "البؤبؤ الدبوسي" .
يسبب الادمان على الافيون الاكتئاب وانخفاض ملحوظ فى الوعى والادراك والتى تسبب ظاهرة الفطام وتدمر الاعصاب .
تجدر الاشارة الى ان الافيون مادة مستخرجة من نبات الخشخاش كما ان المورفين مادة مكررة مستخرجة من الافيون والذى اشتهر اكثر اثناء الحرب الاهلية فى الولايات المتحدة
الأفيون والمورفين و الهيروين مواد مخدرة تثبط الجهاز العصبي المركزي وجميعهم يسبب الإعتماد النفسي والعضوي

الهيروين

كانت هذه المادة واسعة الاستعمال في سنوات الستينيات، ولكن بعد ذلك قل استعمالها بسبب الوعي الكبير للخطر الذي تحمله. في العقدين الاخيرين عاد استعمال الهيروين الواسع، وحسب التقديرات يوجد في الولايات المتحدة لوحدها ما يقارب ال 2.4 مليون شخص اعترفوا بتجربتهم للهيروين، من بينهم 130 الف شخص يعتبرون متعاطون نشطون.
يستمر تاثير الهيرويين لمدة ست ساعات منذ لحظة دخوله الى تيار الدم

استعمال الهيروين

استنشاق الهيروين عن طريق الانف (sniffing)
حقن في الوريد - وهنا يكمن الخطر الاكبر في تناول جرعة زائدة، وتدخين المادة.
ينشأ إدمان الهيروين عند تعاطي جرعات منه –مهما كانت صغيرة- لعدة أيام قليلة بعدها يبدأ المتعاطي في زيادة الجرعة سعياً وراء الشعور بالنشوة، وكلما استمر في التعاطي استمرت حاجته إلى زيادة الجرعة وبعدها لا يستطيع التوقف عن التعاطي لمدة تزيد عن 10 ساعات تقريباً بعدها يظهر عليه علامات الإشتياق للمخدر.
ويدل على حدوث ظاهرتي الإعتماد النفسي والاعتماد البدني، وإذا لم يتمكن من الحصول على الهيروين فإنه يشكو من الأعراض الإنسحابية و التي تظهر بصورة جسدية لا يتحملها المدمن ولا يستطيع التعايش معها.

الاعراض الانسحابية للهيروين

آلام شديدة بالعضلات والعظام
اسهال شدي
مغص شدي
عرق غزي
إفرازات غزيرة من الأنف والعينين
إرتفاع الضغط وسرعة النبض وإرتفاع الحرارة
إتساع حدقة العين
الغثيان والقيء
الإحساس الشديد بالضعف

تاثيرات الادمان على المدمن وعلى المجتمع عديدة ومتعددة من بينها:

اظهر احد الابحاث ان خطر الوفاة وسط المدمنين اعلى بـ 63 مره مقارنة باقرانهم الذين لا يتعاطون المخدرات.
كما ان احتمال الموت اعلى بشكل كبير لدى المدمنين الذين لا يخضعون للرقابة والعلاج. العاملان الاساسيان المسببان للوفاة في اوساط المدمنين، هما: تناول الجرعة الزائدة والاصابة الجسدية الرضحية (Traumatic).
استعمال المخدرات غير الصافية وبتقنيات الحقن غير المعقمة يؤدي للتلوث.
معدل العدوى بامراض منقولة في الدم، مثل التهاب الكبد B و Hepatitis B and C) C) او مرض الايدز، يرتفع في اوساط المدمنين.
نسبة حوادث الطرق وسط المدمنين اعلى بصورة جلية مقارنة بالاشخاص الذين يمرون بالفطام او يستعملون بديل المخدر ميثادون (Methadone).
يخرق المدمنون القانون في اعمال سرقة، سطو وما يشابه بهدف تمويل مصدر المخدرات.
تكلفة المدمنين للمجتمع مرتفعة جدا وتقدر بعشرات ملايين الشواقل سنويا وتشمل الاعمال الاجرامية للمدمنين، قلة انتاجهم المهني، اعتلالهم الكبير الذي يحتم على جهاز الصحة معالجته والدعم الاجتماعي لهم.
يسبب الاستعمال الطويل الامد احساسا بالالم الاشد من اي محفز بسيط، وهي حالة تسمى بفرط التالم (Hyperalgesia).

علاج الادمان على الافيون

هناك ثلاث امكانيات مركزية من اجل علاج الادمان على الافيون:
الامتناع عن الافيون، استعمال مضادات لتاثير الافيون واستعمال الافيون الامن
القرار بشان استعمال وسائل العلاج الدوائي خلال فترة الفطام او الامتناع الكلي عن المخدر يتعلق في المقام الاول برغبة المدمن، بالاضافة الى مدة تعاطيه للمخدر.
الامتناع عن المخدر:
تلائم هذه الطريقة بشكل عام المدمنين الذين قرروا الانفطام بارادتهم الشخصية وليس نتيجة اجبارهم على ذلك من قبل سلطات القانون.
بالاضافة لذلك المقصود هنا اشخاص استعملوا السم لفترة قصيرة نسبيا وبوتيرة منخفضة.
استعمال مضادات نالتركسون (NALTREXONE):
تحصر هذه المادة الموقع الذي يرتبط به الافيون داخل الجسم، وتساعد على جعل المخدر لا يسبب المتعة للمدمن، اذا واصل تعاطيه. يتناسب هذا العلاج مع الاستعمال طويل الامد ولكن الامر السلبي الاساسي الكامن فيه هو انه لا يمنع الاعراض الجسدية الصعبة المرافقة للفطام من المخدر.
استعمال بديل المخدر ميثادون (METHADONE):
الميثادون هو افيون يعمل لمدة يوم كامل كما انه افيون ضعيف لا يؤدي لظهور اعراض الافيون كالمتعة والنشوة ، الاكتئاب وتسكين الاوجاع .