علاج ادمان المخدرات
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014
المخدرات تؤدي إلى تبديل المزاج، المشاعر، والسلوك
المخدرات هي مواد تؤدي إلى تبديل المزاج، المشاعر، والسلوك. هناك أنواع من المخدرات، كالكحول والهيرويين، لديها تأثير مثبط. وهناك مخدرات أخرى منشّطة كالوكايين، أمّا الفئة الثالثة التي تضمّ القنب ومشتقاته (الماريجوانا والحشيش)، فهي من المهلوسات التي تؤدي إلى تعديل إدراك الأشخاص لما يدور حولهم. تؤثر جميع المخدرات -التي تؤدي إلى الإدمان- على الدماغ بنفس الطريقة حيث تعرقل حسن سير العمل في الدماغ عن طريق زيادة كمية الدوبامين التي تعطي إحساساً بالمتعة. لذلك، تحت تأثير المخدرات، يشعر الأشخاص بمشاعر قوية جداً من اللذة.
الاثنين، 24 نوفمبر 2014
ماذا لو ان ابنك يتعاطى المخدرات
اذا كان للاسرة دور اساسى فى الوقاية الاولية فلها دور مماثل ومحورى فى الاكتشاف المبكر لحلات التعاطى وتجنب دخول الابناء فى مراحل الادمان الاشد خطورة فهى الاطار الاجتماعى الاقرب للفرد والاكثر قدرة على ملاحظته على مدى متصل من الايام ولفترات زمنية طويلة وفى ظروف نفسية واجتماعية مختلفة
وينبغى فى البداية ان تكسر الاسرة جدار الصمت بل والانكار الذى قد يدفع الى تفاقم هذه المشكلة بين ابنائها فينتقلون من مرحلة التجريب والتعاطى الى مرحلة ادمان المواد المخدرة دون اى تواجد او دور حقيقى للاسرة
ومن هذا المنطلق تظهر اهمية ادراك الاسرة بالمحددات السلوكية الاساسية التى تساعد على اكتشاف التعاطى بين افرادها بشكل مبكر ومن اهمها :
- عدم الانتظام فى الامور الحياتية
- عدم الانتباه وضعف التركيز
- التدهور الصحى وفقدان الشهية للطعام واضطراب النوم
- انخفاض مستوى التحصيل الدراسى او العلمى
-تدهور الاداء الوظيفى والانتظام فى العمل
- تغير الاهتمامات والاصدقاء والانشطة واختلاف السلوك
- تدهور الاهتمام بالمظهر العام
- التغيب خارج المنزل والخروج المستمر وتقديم مبررات واهية لذلك
- المراوغة والكذب لاخفاء حقيقة التعاطى
-المطالبة المستمرة بالنقود وازدياد الانفاق بدون سبب واضح مع اكتشاف فقدان اشياء ثمينة من افراد الاسرة
مصارحة المتعاطى او المدمن بمعرفتهم لتورطه فى مشكلة التعاطى او الادمان وضرورة مواجهتها
اظهار الحزم فى ان استمراره فى التعاطى امر لن تقبله الاسرة والتأكيد على ضرورة التغلب على هذه المشكلة والوقوف بجانبه فى تخطيها
تجنب إهانته واستخدام الاحاديث التى تؤدى الى تحوله للإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه المساعدة
إظهار تفهم العوامل والاسباب التى أدت به الى الوقوع فى هذه المشكلة وإبداء الرغبة المستمرة فى مساعدته على تجاوزها
البحث عن أصدقائه القدامى الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة اخرى
الاتصال الفورى بأقرب مستشفى لعلاج الادمان لتقديم المشورة الطبية والنفسية
توفير خدمة علاجية سرية من خلال المراكز والمستشفيات المتخصصة
لابد من ادراك ان الادمان مرض مزمن يحتاج الى المتابعة والعناية المستمرة لتجنب حدوث انتكاسة
الاثنين، 15 سبتمبر 2014
علاج الادمان على الترامادول
برامج علاج الادمان من الترامادول
برامج علاج الادمان من الترامادول
الترامادول
يعتبر الترامادول أو التامول من مسكنات الألم التي لها مفعول قوى كما أن عقار الترامادول له تأثير واضح على نفس مستقبلات المورفين ورغم انه مطلوب لتسكين الآلام الأمراض المزمنة إلا أنه يسبب الإدمان إذا اعتاده المريض وداوم عليه بانتظام وبجرعات متزايدة لذلك لا يجب استخدامه تماما إلا بعد استشارة الطبيب المختص
عن استخدام حبوب الترامادول بشكل مستمر يتوقف الإفراز الطبيعي للاندورفين والتي يتم إفرازها لمقاومة الأوجاع فإذا اخذ المريض قرار التوقف عن الترامادول لا يتحمل الجسم الألم وبالتالي يجبر المريض الألم على تناول الترامادول وربما بكميات وجرعات اكبر وهو ما نطلق عليه الاعتماد الجسدي والنفسي أو إدمان الترامادول
ادمان الترامادول
قد يسبب الترامادول إدمانا نفسياً أو جسدياً على العلاج، بحيث يصبح من الصعب الاستغناء عنه؛ لا يجوز صرف العلاج إلا بوصفة من طبيب مختص، و بكميات محدودة، كما ينبغي الالتزام الدقيق بتعليمات الطبيب و عدم رفع الجرعة إلا بعد استشارته. يحفظ العلاج في مكان بعيد عن متناول الآخرين و لا يجوز استخدامه إلا من قبل المريض الموصوف له.
يمتلك الترامادول تأثيراً مثبطاً على الجهاز العصبي المركزي،و قد يؤثر على النشاطات الجسدية أو العقلية للمريض؛ لذا يجب توخي الحذر الشديد عند ممارسة أنشطة أو مهام تتطلب تركيزاً مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات المختلفة، كما يجب تجنب تناول العلاجات المثبطة للجهاز العصبي الأخرى أو شرب المشروبات الكحولية أثناء فترة العلاج.
علاج الترامادول
توجد مجموعة من الحقائق لدى أطباء علاج الادمان وكذلك الطب النفسي مفادها أن التخلص من الترامادول أو اى عقار ادمانى يمر بمراحل أولها التدرج وأخرها التوقف ويحتاج إرادة صلبة وعزيمة وإبراز قدرة التحمل لأعراض الانسحاب والذي يتمثل في التوتر والأرق وعدم الإحساس بالراحة الصداع وبعض الآلام بالمفاصل وخصوصا الظهر مما ينتج عنها عصبية شديدة وهى أعراض طارئة تستمر بضع أيام ثم تختفي تماما بعد سحب المخدر من الدم ويفضل التغلب على هذه الأعراض بالنوم وهذا في بعض الحالات التي لا تقوى على مجابهة أعراض انسحاب المخدرات وخصوصا
الترامادول أو التامول
نعم عندما تتخذ قرار بضرورة العلاج من ادمان الترامادول فيجب ان تتفهم ان الامر لا يحتاج تسويف او مساومة لان الترامادول من المخدرات التى سوف تدمرك فى اسرع وقت وربما قضى عليك وانت تفكر فى اى وقت سوف اتصل بالطبيب او اصارح اهلى بالحقيقة لكى يساعدونى الامر اصعب مما تتخيل فالعلاج هنا برنامج علاج ادمان ولابد ان يبدأ بالقرار وينجح بالارادة
ما هو الترامادول ؟
الترامادول (Tramadol)، هو دواء مسكن يتم تصنيعه بواسطة الإنسان ولا يوجد في صورة طبيعية، ويستخدم بشكل علاجي لتخفيف الآلام المتوسطة والشديدة تحت الإشراف الطبي المباشر، و غالبًا ما يلجأ الأطباء إليه بصورة مؤقتة وقصيرة قدر الإمكان.
ما هي الوظيفة الأساسية للترامادول ؟
يعمل الترامادول بآلية مشابهة لآلية المورفين؛ حيث يقوم بغلق نفس المستقبلات العصبية المركزية التي يعمل عليها المورفين، هذه المستقبلات هي المسئولة عن توصيل إحساس الألم للجهاز العصبي المركزي؛ لذا فإن غلقها يؤدي إلى تأثير قوي في تسكين الألم.
ومثل أغلبية الأدوية المسكنة القوية يمكن أن يحدث إدمان على الترامادول مع الاستعمال لفترات طويلة؛ لذا فإنه من ضمن أدوية جدول المخدرات ولا يتم صرفه إلا بروشتة طبية خاصة ومختومة من طبيب معالج لمرة واحدة، ويجب الحصول على روشتة جديدة في كل مرة لصرف الدواء.
ما هي الآثار الجانبية لبرشام الترامادول ؟
الترامادول مثل أي دواء آخر له العديد من الآثار الجانبية، وإن كانت بعض هذه الآثار تتميز بالجدية والخطورة الكبيرة نظرًا إلى أن آلية عمل الدواء تكون من خلال الجهاز العصبي المركزي.
تشمل الآثار الجانبية لبرشام الترامادول:
- الدوخة. - الشعور بالإرهاق والخمول. - الرغبة في النعاس. - اضطرابات النوم وخاصة الأرق. - العصبية الزائدة والسلوك العنيف. - وجود رعشة لا إرادية في بعض أجزاء الجسم. - عسر الهضم. - الغثيان والقيء. - اضطرابات الأمعاء وخاصة الإمساك. - فقدان الشهية. - جفاف الفم والشعور بالعطش.
على جانب أخر، هناك آثار جانبية أكثر خطورة من غيرها وتشمل: - التشنجات. - فقدان الوعي. - عدم القدرة على التنفس. - فقدان التناسق العصبي الحركي للجسم. - الهلاوس. - السلوك العنيف. - تسارع نبضات القلب. وبالتأكيد يبقى أخطر الآثار الجانبية لدواء الترامادول هو تحوله من دواء علاجي إلى إدمان.
كيف يتغلب المرضى على الآثار الجانبية للترامادول ؟
هذه الفقرة مخصصة للمرضى المضطرين لتناول الترامادول تحت إشراف طبي مباشر من أجل التعامل مع مشكلة صحية جدية، وليست مخصصة للمدمنين بالتأكيد.
هناك بضعة نصائح لتقليل الأضرار المحتملة من تناول دواء الترامادول وتشمل:
- عدم قيادة السيارات بعد تناول الدواء.
- عدم استعمال المعدات الصناعية الثقيلة التي يمكن أن تسبب إصابات خطيرة.
- تقسيم الوجبات اليومية لوجبات صغيرة مع تجنب البهارات الحارة يقلل من الآثار الجانبية الخاصة بالجهاز الهضمي.
- تناول طعام غني بالألياف من خلال الخضروات الورقية على سبيل المثال يساعد في تخفيف حدة الإمساك الناتج.
- تناول علكة خالية من السكر يساعد على تخفيف مشكلة جفاف الفم.
- حفظ الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال يقلل احتمالات حدوث تسمم لا قدر الله.
- حفظ الدواء في مكان سري قدر الإمكان يقلل احتمالات تعرض الدواء للسرقة أو إدمانه من قبل شخص آخر غير المريض الذي يتناوله بشكل علاجي.
الترامادول الصيني:
انتشر في بعض البلدان العربية مؤخرًا نوع جديد من الترامادول الرخيص يطلق عليه الترامادول الصيني. ونظرًا إلى دخول هذا النوع للأسواق من خلال بوابة التهريب، فإنه لا يوجد بيانات صحية وافية عنه، وإن كانت التقارير تشير إلى أن نسبة كبيرة من الحبوب التي تحمل هذا المسمى والتي تلاقي انتشار نتيجة رخص ثمنها مقارنة بباقي الأنواع تحمل مخاطر إضافية نتيجة استعمال تركيبات كيميائية ذات أضرار إضافية عن تكسيرها داخل الجسم.
أعراض مدمن الترامادول: تنقسم أعراض مدمن الترامادول إلى شقين:
أولاً: أعراض عامة للإدمان:
- انخفاض مستوى التحصيل الدراسي أو العملي.
- التقلبات المزاجية القوية.
- زيادة احتياج المدمن للنقود.
- اضطرابات النوم.
- خلل الحياة الاجتماعية.
ثانيًا: أعراض خاصة بالترامادول:
- فقدان التناسق العصبي الحركي للجسم.
- السلوك العنيف.
- تسارع نبضات القلب.
- اضطرابات الأمعاء وخاصة الإمساك.
- وجود رعشة لا إرادية في بعض أجزاء الجسم.
- اضطرابات النوم وخاصة الأرق.
- الشعور بالإرهاق والخمول.
وبالتأكيد فإنه من العوامل المدعمة لاحتمالية إدمان شخص ما هو وجوده في بيئة تجعله أكثر عرضة مثل الأجواء الأسرية المتفككة أو أصدقاء السوء أو مرور الشخص بأزمة نفسية قوية في وقت قريب.
أضرار ادمان الترامادول:
أولاً: أضرار اجتماعية:
يؤدي إدمان الترامادول إلى انفصال المدمن عن محيطه المجتمعي نتيجة سلوكه العنيف وتقلباته المزاجية الغير مفهومة للآخرين.
ثانيًا: أضرار مادية:
يؤدي إدمان الترامادول مثل كافة أنواع الإدمان إلى إنهاك المدمن ماديًا بسبب صرفه لمبالغ كبيرة على شراء المخدرات من ناحية، وبسبب عدم قدرته على تأدية عمله بكفاءة في أغلب الأحيان من ناحية أخرى مما يؤدي إلى فقدانه لمصادر دخله.
ثالثًا: مخاطر الحوادث:
تزيد احتمالية حدوث إصابات خطيرة لمدمن الترامادول نتيجة قيادته للسيارة تحت تأثير المخدر مع شعوره بالنعاس.
كذلك فإن بطء التناسق العضلي العصبي تحت تأثير المخدر يؤدي إلى بطء في اتخاذ القرارات المفاجئة أثناء القيادة مما يقلل من قدرة المدمن على تفادي الحوادث.
من ناحية أخرى، إذا كان مدمن الترامادول يعمل في مصنع و يتعامل مع آلات ومعدات ثقيلة، فإن احتمالات تعرضه لإصابة تزداد بشكل كبير.
رابعًا: المخاطر الصحية:
ترتبط بالتعرض لجرعة زائدة من الترامادول مما قد يؤدي إلى:
- فقدان الوعي.
- فشل تنفسي.
وفي حالة عدم وصول المدمن للمستشفى في وقت سريع فقد تحدث وفاة.
علاج إدمان الترامادول:
وصول شخص مدمن إلى مرحلة الرغبة في الحصول على مساعدة والقرار الجدي بالتخلص من إدمان الترامادول يعتبر مرحلة متقدمة وإيجابية للغاية، ولا نبالغ إذا ذكرنا أنها من أهم مراحل العلاج.
عوامل يجب مراعاتها عند التفكير في علاج إدمان الترامادول:
1 – إيقاف الترامادول يجب أن يتم تدريجيًا لتخفيف أعراض الانسحاب.
2 – علاج إدمان الترامادول يكون أسهل بكثير إذا كان تحت إشراف طبي مباشر.
3 – الحصول على دعم عاطفي من الأسرة أو الأصدقاء أو شريك الحياة يمثل نقطة قوة.
4 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الاجتماعية السابقة لبدء العلاج مثل :
الابتعاد عن الصحبة السيئة التي ترتبط بتناول الترامادول.
* ترتيب المسائل الخاصة بإجازات العمل خلال فترة العلاج.
* ترتيب الجوانب المادية الخاصة بمرحلة العلاج.
* عدم التردد في الحصول على مساعدة المراكز التطوعية المتخصصة في دعمك.
5 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الخاصة بالمصحة العلاجية، وتشمل الآتي
* تحديد المصحة ومكانها.
* معرفة التفاصيل المادية للعلاج.
* مقابلة الطبيب المعالج لفهم خطة العلاج ومراحله.
* معرفة الفترة التي سوف يتطلبها العلاج.
كيف يمكنك التخلص من تعاطي الترامادول دون التعرض لمضاعفات ؟
أولاً: الوقاية خير من العلاج:
تظل الوقاية والابتعاد عن طريق الإدمان هي الحل السحري والأكثر فاعلية للتخلص من مخاطر الإدمان دون التعرض لمضاعفات.
ثانيًا: العلاج المبكر: وصول مدمن الترامادول لقرار مبكر بالعلاج في مراحل يتناول فيها جرعات منخفضة على نطاق زمني واسع يعتبر أفضل كثيرًا من الوصول إلى قرار الإقلاع عن المخدر في وقت متأخر، كما أن هذا يساعد على تقليل المضاعفات وبالتالي تقليل المعاناة بشكل كبير.
ثالثًا: الحصول على مساعدة متخصصة: حصول مدمن الترامادول على مساعدة طبيب متخصص في علاج الإدمان تساعد كثيرًا في تخفيف مضاعفات وأعراض الانسحاب؛ لأن الطبيب المعالج تكون لديه قدرة على إعطاء أدوية مساعدة خلال مراحل الانسحاب تساعد على تخفيف الأعراض، كما أن معرفته بمراحل العلاج المختلفة تساعده على توعية المدمن بما سوف يمر به بشكل مسبق وكيفية التغلب عليه مما يسهل الأمر كثيرًا.
رابعًا: الحصول على الدعم النفسي: يمثل الدعم النفسي المتمثل في الأسرة أو الصحبة الصالحة أو شريك الحياة عامل حاسم وقوي في مساعدة المدمن على تخطي مرحلة العلاج بقوة وعزيمة.
خامسًا: الفرار من الانتكاسات كالفرار من الأسد: تمثل الانتكاسات بعد انتهاء مرحلة العلاج أقوى المخاطر على المدمن لتأثيرها السلبي على صحته وعلى عزيمته أيضًا؛ حيث إن المدمن في حال حدوث انتكاسة قد يعود للمخدر بشكل أشرس من السابق، كما أن رغبته في العلاج تقل نتيجة فقدانه ثقته في نفسه واعتقاده أنه سوف يضعف مرارًا و تكرارًا. وتمثل الصحبة السيئة من مدمنين وأشخاص ذوي ممارسات منحرفة البطل الرئيسي لحالات الانتكاس التي يعاني منها مدمنو الترامادول.
ما هي المدة الزمنية للتخلص من إدمان الترامادول ؟
كقاعدة عامة فإن استجابة الأشخاص لبرنامج العلاج من الإدمان تختلف وفق عدة عوامل من أهمها:
- انتظام الشخص على العلاج داخل المصحة.
- عدم سعي الشخص لتهريب المخدر داخل المصحة.
- عمر المريض وحالته الصحية العامة.
- تناول المريض لأي أدوية أخرى تؤثر على برنامج علاج الإدمان. - الحالة النفسية للمريض.
- الدعم النفسي والاجتماعي للمريض.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن برامج علاج الادمان الأقل من 90 يومًا تعطي نتائج منخفضة غالبًا؛ حيث إنه كلما زادت مدة برنامج علاج الإدمان كلما كان الناتج العلاجي منه أفضل بشكل كبير. وبعض الحالات قد تتطلب برنامج مطول قد يصل إلى اثني عشر شهرًا من أجل الحصول على علاج ملائم.
ويعتبر التوقف عن البرنامج العلاجي وترك المصحة أو الهروب منها من أكثر المشكلات شيوعًا؛ لذا فإن وسائل التحفيز النفسي والتشجيع تعتبر محورًا أساسيًا في برامج علاج الإدمان.
هل علاج ادمان الترامادول يتطلب مصحات متخصصة ؟
برامج علاج الادمان بشكل عام هي برامج مخصصة للتعامل مع الإنسان بكافة تعقيداته النفسية والسلوكية، بجانب الاختلافات في الحالة الصحية والتقدم في درجات الإدمان؛ لذا فإنه من الصعب أو المستحيل تطبيق برنامج واحد لعلاج الإدمان بحذافيره على كافة المدمنين على الترامادول.
من هنا تأتي أهمية حصول مدمن الترامادول على علاج في مصحة نفسية متخصصة حيث يخضع لإشراف طبيب نفسي معالج يقوم بوضع خطة فردية له تساعد على الحصول على أفضل نتيجة في أسرع وقت ولأطول مدة.
وأهمية الحصول على علاج في مصحة متخصصة في المراحل الأولى لا ينفي الدور المحوري بعد تخطي مراحل الإقلاع عن الإدمان والذي تلعبه مجموعات الدعم من المدمنين السابقين الذي نجحوا في العلاج بشكل تام ، وكذلك الدعم النفسي والتشجيع من المقربين من المريض، بالإضافة إلى تحفيز المريض لنفسه بشكل دائم.
أين أجد مراكز متخصصة في علاج إدمان الترامادول ؟
هناك عدة طرق للحصول على معلومات عن مراكز علاج إدمان الترامادول في بلدتك من خلال:
- السؤال في دائرة المعارف.
- سؤال شخص آخر نجح في الإقلاع عن الإدمان.
- مراجعة طبيب نفسي بشكل عام وهو يمكنه توجيهك لمركز مناسب.
و من أجل اختيار أفضل مركز لعلاجك يمكن أن تركز على العوامل التالية: -
مقابلة الطبيب المعالج بشكل مبدئي.
- فهم خطة العلاج العامة.
- السؤال عن النطاق الزمني للعلاج.
- السؤال عن تكاليف العلاج.
- الحرص على اختيار مركز ذي سمعة طيبة.
- مقابلة بعض الأشخاص الذين تم علاجهم في نفس المركز من قبل إذا أمكن.
هل يعالج مدمني الترمادول بالأعشاب ؟
لا توجد دراسات طبية تؤكد فاعلية استخدام أي نوع من الأعشاب في علاج إدمان الترامادول، كما أن المشكلة الأساسية لأي علاج بالأعشاب أن مفعولها يختلف من شخص لآخر كما أن تحضيراتها تختلف على عكس التحضيرات الصيدلية الدقيقة للأدوية التي تصدر تحت إشراف الجهات المختصة.
لذا فإن اللجوء الفردي لعلاج الترامادول بالأعشاب قد يسبب آثارًا سلبية على الجسم وخاصة الكبد والكلى.
أشهر الأدوية لعلاج الترامادول بواسطة اطباء متخصصين :
إن من أشهر الأدوية التي يتم اللجوء إليها في مراحل علاج إدمان الترامادول: - الميثادون Methadone .
- البوبرينورفين Buprenorphine .
- النالتريكسون Naltrexone .
و هذه الأدوية تعمل من خلال آليات مختلفة لمنافسة الترامادول على المستقبلات العصبية المركزية التي تؤدي إلى آثاره المخدرة، وبالتالي تساعد على علاج إدمان الترامادول من خلال:
- تخفيف حدة آثار الانسحاب.
- منع آثار تناول الترامادول المخدرة مما يقلل رغبة المدمن فيه.
الترامادول والجنس وتأثيره على الجماع وسرعة القذف :
أخيرًا لا يمكن أن ننهي مقالاً عن الترامادول دون أن نلقي نظرة على الأسطورة ذائعة الصيت الخاصة بأن الترامادول أو غيره من المخدرات يعزز القدرة الجنسية ويعالج سرعة القذف! كثيرًا ما تمر على الأطباء قصص عن عرسان حدثت لهم مشكلات صحية جدية في ليلة الدخلة نتيجة تناول مخدرات أو كحوليات.
المثير للدهشة هو كيف يعتقد الناس أن مواد "مخدرة " يتناولوها ويتوقعوا منها تأثير "منشط " للقوة الجنسية، الأمر غير منطقي من البداية، لكن مع توتر العريس ورغبته في عدم الوقوف في أي موقف محرج في ليلة الدخلة يكون فريسة لأي معلومة مغلوطة تخبره بحل سحري يضمن له الأمر.
ولا يعرف المسكين أن الموضوع خدعة كبيرة وأن تناول المخدرات أو الكحوليات سوف يؤدي إلى انخفاض كفاءته الجنسية وليس العكس.
حيث إن الترامادول وغيره من المخدرات يؤدي إلى اختلال إدراك مخ المدمن للزمن، مما يعطيه شعورًا زائفًا أن العلاقة الجنسية قد استمرت لفترة أطول من الحقيقي وبالتالي يعتقد أن مشكلة سرعة القذف لديه قد انتهت
علاج الترامادول
على جانب آخر فإن الهلاوس والخيالات المصاحبة للمخدرات وخاصة الترامادول قد تعطي المدمن شعورًا زائفًا بأن العلاقة الجنسية كانت أفضل مما هي عليه في الواقع، وهذا ينعكس بشكل أساسي على الطرف الآخر الذي يكون ضحية هلاوس التامول.
السبت، 21 يونيو 2014
شبح الحبوب المسكنة
تناول المسكنات
قالت دراسة طبية، إن «الوفيات الناجمة عن تناول المسكنات تفوق مثيلتها الناجمة عن تعاطي الهيروين والكوكايين مجتمعين».
وأوضح الباحثون، بجامعة "ماكجيل" في كندا، بمعرض أبحاثهم المنشورة في المجلة الأمريكية للصحة العامة، احتلال الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث معدل استهلاك الفرد من المواد الأفيونية تليها كندا.
وأشارت البيانات إلى أنه في عام 2010، تسببت المسكنات في وفاة أكثر من 16 ألف شخص بالولايات المتحدة وحدها .
وشدد الباحثون على أن مثل هذه الأدوية تتسبب في التخدير البطىء وتبطىء التنفس لمتعاطيها ، إلا أن الأفراد الذين يتعاطون المسكنات والوصفات الطبية عادة يأخذون جرعات أكبر ليشعر بالبهجة، ويمكن أن توقف تنفسهم بفعل الجرعات الزائدة.
وقال "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" إن استخدام أكثر من 12 مليون شخص للمسكنات والوصفات الطبيعة دون استشارة الطبيب في الولايات المتحدة ، وما يقرب من نصف الوفيات جاءت من تعاطي الأفيون وعدد من المسكنات .
كما حذرت دراسة طبية، من أن المسكنات الأكثر شيوعا واستخداما مثل عقار"ديكلوفيناك" قد تزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، والأزمات القلبية بين مرضى القلب.
وتسخدم الكثير من المسكنات لتخفيف الآلام المزمنة لعدد من الحالات المؤلمة، مثل الصداع النصفى والتهابات النقرص والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات عقب الجراحات.
السبت، 31 مايو 2014
المعتقدات الخاطئة لتعاطى المخدرات
من اهم اسباب وملامح تعاطى الشباب فى مصر للمخدرات هى
1- انخفاض ملحوظ فى سن التعاطى ليصل الى مرحلة الطفولة ويبدأ من 10 سنوات بينما كان فى السابق 30 عاما2- غياب الدور الحقيقى للوالدين وانعدام الرقابة ويدل على ذلك ان اكثر من 80% من المدمنين يعيشون مع الاسرة فى بيت واحد فى اشارة صارخة على تهميش دور الاب والام
3- هناك علاقة وثيقة بين التدخين و تعاطى المخدرات حيث إن 99% من المدمنين يدخنون السجائر من بينهم 20% يدخنون اكثر من 40 سيجارة يوميا على اقل تقدير
4- اضطراب الشخصية والانسياق وراء اصدقاء السوء "خد سيجارة حتبقى راجل"
5- الرغبة فى التجربة وحب الفضول والاستطلاع
6- وقت الفراغ والمشاكل الاسرية اسباب رئيسية للانخراط فى مشكلة الادمان والمخدرات
7- برشام الترامادول الاشهر فى مصر وتليه مشتقات القنب والمورفينات والمهدئات والمنشطات كما ان ادمان الترامادول بين شباب مصر تعد ظاهرة جديدة لم يعرفها المجتمع المصري من قبل كما انها تتطلب مصحات متخصصة فى علاج الادمان على الترامادول لخطورة اعراضه الانسحابية
المعتقدات الخاطئة لتعاطى المخدرات
- زيادة القدرة البدنية والعمل لفترات أطول- نسيان الهموم ووهم التغلب على المشكلات
- مكافحة الاكتئاب والقلق والتوتر
- خفة الظل والتجاوب مع الغير "الاصطباحة"
- الجرأة والابداع
لامانع من خوض التجربة ومستحيل ابقى مدمن
لا مانع من كون احد اصدقائى مدمنا
مراحل علاج المخدرات ؟
- سحب الدواء من جسم المريض، ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.- الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
- العلاج النفسي والدعم للمريض.
- تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
- الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.
الاثنين، 19 مايو 2014
التعافى من الادمان ومحو الماضى
علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان
الادمان مرض انتكاسي شديد الخطورة ينتج عن طريق مواد تؤثر على المخ، ما يسبب سلوكا قهرياً للبحث عن المادة الإدمانية المعينة، والاستمرار في استخدامها رغم الضرر النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعاني منه المدمن.
وهناك ، بلا شك ، العديد من الذكريات التي يتمنى المدمن المتعافى الذى تعرض لبرامج علاج ادمان ان لا تخطر له ببال او حتى صدفة, حيث يواجه ما يسمى " الناس والأماكن و الأشياء " التي تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة أن التعرض المتكرر للاشخاص والاماكن المرتبطة بالتعاطى تزيد من فرص الانتكاس والعودة مرة اخري وان كانت الارادة قوية فهى الغريزة صعب جهادها على طول الخط ,لذلك من اساسيات التعافى هى تناسى الاماكن وتجنب الاشخاص الذين ارتبط المدمن بها فى الماضى .
أهم قواعد علاج ادمان المخدرات
قاعدة ذهبية فى قواعد علاج الادمان ألا وهى الرغبة الشديدة تساوي الانتكاس وخاصتا في غضون السنة الأولى من التعافى . "التعامل مع الرغبة الشديدة يشكل عقبة كبرى في طريق التعافى.
امحو ذكرياتك القديمة عبر انشاء مجموعة جديدة من العلاقات الانسانية الاجتماعية والتى سوف تساعدك فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك وتقوية عزيمتك
تحتاج الى تعلم اشكال جديدة من السلوك والتعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها عندما يعرض احد الاصدقاء بعض المخدرات عليك ولو على سبيل المزاح .
المشاكل والصعاب قد تدفعك الى الاحباط والتفكير فى العودة الى المخدرات ولو على سبيل التجربة مرة اخرى
الأربعاء، 23 أبريل 2014
اضرار نفسية تسببها المخدرات
التأثير النفسي و الصحي للمخدرات |
الشخص المصاب بالاكتئاب يستخدم مخدرات تسبب له الإحساس بالرضا والسرور والتعالي فى حين أن الشخص الذي يعاني من التفكك الداخلي في الذات واضطراب في العلاقات بالآخرين أو في الوجدان والمشاعر وهو ما يعرف بالشخصية الفصامية يفضل المخدرات التي تساعده على إعادة الانتظام والإحساس بالواقع
علاج ادمان المخدرات
ادمان الكحوليات
تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم كما أنه لا يستمتع جنسيا وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالإكتئاب.وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أن يشعر،وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات .
ادمان المهبطات
الرغبة في النوم والنعاس.
ارتخاء الجفون ونقص حركتها.
حكة بالجسد.
اصفرار الوجه.
ازدياد العرق.
احتقان العينين والحدقة.
الشعور بالغثيان.
اضطراب الدورة الشهرية عند النساء.
انخفاض كميات السائل المنوي.
الإصابة بالزهري و الإيدز و الكبد الوبائي نتيجة استخدام إبر ملوثة.
ادمان المنومات
ومن الآثار السلبية لإدمانها على المدى الطويل تقليل الحركات المعدية والمعوية وتناقص إفرازاتهما، وهي في هذه تشبه آثار الأفيون وعلى الجانب النفسي تظهر على المدمن ميول عدوانية، وفي حالة الإقلال من الجرعة فإن المدمن يصاب بالخوف ورعشة في الأطراف، وارتفاع درجة الحرارة وسرعة النبض و الغثيان و القيء المتكرر، ثم تأتي مرحلة المغص الشديد و الارتعاشات الشبيهة بارتعاشات الصرع .
ادمان المهدئات
ويؤدي إدمان هذا النوع من المهدئات إلى الاعتماد الفسيولوجي والسيكولوجي،
وإن كانت أعراض الانسحاب منه أخف وطأة من غيره من المواد المخدرة .
ادمان المنشطات الطبيعية
تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها الأخاييل Hallucinations بكل أنواعها السمعية و البصرية و اللمسية.
فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده وتخترقه،
فيحكه حكا شديدا بل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه الحشرات من تحت جلده.
ادمان المنشطات التخليقية
يسبب استعمال هذه العقاقير حالة من الهبوط والكسل والشعور بالتعب تعقب الشعور بالنشاط الذي حدث للمتعاطي،
وأحيانا تصل نتيجة إدمان هذه المنشطات إلى حالة من انفصام الشخصية أو إلى الجنون.
ادمان المهلوسات: (الحشيش )
- ارتعاشات عضلية.
- زيادة في ضربات القلب.
- سرعة في النبض.
- دوار.
- شعور بسخونة الرأس.
- برودة في اليدين والقدمين.
- شعور بضغط وانقباض في الصدر.
- اتساع العينين.
- تقلص عضلي.
- احمرار واحتقان في العينين.
- عدم التوازن الحركي.
- اصفرار في الوجه.
- جفاف في الفم والحلق
- قيء في بعض الحالات.
تسعة اضرار تسببها ادمان المخدرات :
- الاضرار بالصحة : حيث ثبت علمياً ان العديد من الامراض مرتبط بتعاطي الخمور والمخدرات كسرطان البلعوم ، والحنجرة والفم والمريء ، وكذلك السل والجلطة ، والاخطر من ذلك كله مرض نقص المناعة المكتسبة " الايدز " .
- الامراض النفسية والعقلية
- الاضرار الاقتصادية : سواء على مستوى الاسرة أو المجتمع أو الدولة .
- الاضرار الاجتماعية : يعتبر الادمان وراء الكثير من الاضطرابات الاخلاقية في المجتمع وبالتالي فانه كلما ازداد عدد الجرائم الاخلاقية ، كلما دل ذلك على ادمان المخدرات والمسكرات ، فالمخدرات تذهب هيبة الانسان وكرامته في أعين الناس ، وتوقع النزاع والخصام بين أفراد المجتمع فتنعدم مروءة المدمن وشهامته ، وتسوء اخلاقه .
- تقويض المجتمع : حيث تقذف المخدرات بالاولاد والشباب الى حياة التشرد والتسول والفساد
- انتشار الجرائم
- كراهية العمل وعدم الشعور بالمسؤولية
- إفساد الغريزة الجنسية
- اضرار دينية وخلقية : فمتعاطي المخدرات يغضب الله ، وهذا يشتمل على ضرر في دين المرء وعقله ، فيفقد المدمن والمتعاطي الغيرة والحمية وتورثه المخدرات النسيان وقلة الحياء .
علاج الادمان على المخدرات
.تقديم توعية للشباب على أساس علمي مدروس ضد أضرار المخدرات.
.العمل على شغل أوقات الفراغ لدى الشباب
.توعية الشباب المبتعث بقصد السفر والدراسة بأضرار وأخطار المخدرات.
.تضمين المناهج المدرسية اخطار المخدرات.
.تشهير بالمهربين وتطبيق حكم الشرع فيهم.
.تقديم العلاج الطبي و النفسي والإجتماعي لمدمني المخدرات.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)